اعداد:حساين محمد
لم تمنع الظروف الاستثنائية لوباء كورونا،الطريقة القادرية البودشيشية من مواصلة في نشر العلم والتربية الاخلاقية والروحية والارشاد،بل ضاعفت المجهودات وبوادر نشر القيم والاخلاق وتربية الفرد ياعتراف منظمات وجرائد دولية.
مداغ بجهة الشرق المقر الام للبودشيشية حيث تعقد ندوات ومحاضرات بمشاركة فقهاء وعلماء من مختلف بقاع العالم يتابعها الالاف من جميع أنحاء العالم،بتوجيه من شيخها سيدي جمال الدين القادري بودشيش وتحت اشراف نجله رئيس مؤسسة الملتقى العالمي للتصوف فضيلة الدكتور منير القادري بودشيش.
البودشيشية حركت سكون الشان الديني بجهة الشرق واستمرت بقوة في تأطير وتربية أفراد المجتمع على قيم المواطنة، لأنها هي الوازع الذي يمكن أن يكون أساسا للعيش المشترك الكريم والآمن والحر،ايمانا بواجبها الديني والوطني، النابع من إيمانها الراسخ بثوابت المملكة والالتفات حول مقدساتها الوطنية وراء صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله، والمساهمة في بناء المواطنة وتحقيق الامن الروحي للمغرب، وكذا في إصلاح الفرد حتى يمثل بلده أينما كان بقيم السلم والأمن، سفيرا للقيم الإنسانية الروحية النبيلة.
فاليوم وقبل اي وقت مضى جهة الشرق في حاجة ماسة إلى تفعيل المؤسسات المهتمة بتربية المجتمع وتخليقه للتقليل من كثرة الظواهر السلبية،فكيف يعقل ان يتم التوصل بمختلف وسائل الدعم ولا تحرك ساكنة.