اعداد:حساين محمد
داهمت يوم امس مصالح الدرك الملكي سوق الفلاح بوجدة،حيث اعتقلت ثلاثة متهمين يتجارون في الادوية المهربة وحجزت كمية مهمة منها،بناء على بحث وتتبع تم بعد توقيف شخص بحوزته ادوية مهربة ببني درار.
وللتذكير ، فإن «بيع الأدوية» ليس بالأمر المشاع ، الذي بإمكان أي كان تعاطيه ، دون حسيب ولا رقيب، وإنما هي «مهنة « تضبطها مقتضيات مسطرية واردة في « القانون رقم 17.04 بمثابة مدونة الأدوية والصيدلة « المنشور في الجريدة الرسمية عدد 5480 المؤرخ ب 15 ذو القعدة 1427 الموافق 7 دجنبر 2006، حيث أشارت المادة 30 إلى « أعمال تمارس من لدن صيادلة الصيدليات دون غيرهم « ، من بينها « تحضير الأدوية، وحيازتها ، وكذا مواد التضميد والمنتجات…»، كما أن المادة 7 شددت على أنه « يجب أن يكون كل دواء مصنع أو مستورد أو مصدر، ولو في شكل عينات ، موضوع إذن مسلم من طرف الإدارة ، قبل تسويقه أو توزيعه ، سواء بالمجان أو بمقابل ، بالجملة أو بالتقسيط … «.