البرلماني فتحي علاوي..عندما لا تهزم الصعاب شباب اكليم

اعداد:حساين محمد
المناصب و النفوذ تزول ولا تبقى سوى القيم و الأخلاق و المهندس البرلماني ورئيس المجلس البلدي لاكليم،نموذج حي لهاته القيم و مكارم الأخلاق التي قلما تجتمع في أي مسؤول منتخب.


بمدينة تعتبر القلب النابض للفلاحة باقليم بركان تالق صاحب التجربة والخبرة في الحياة ومعالجة قضايا المجتمع فتحي علاي في فرض شخصيته بالعمل والجد،ولم تهزمه الصعاب ولا بلبة الفاشلين والحسد والبغض الذي يسيري في نفوس العديد ممن يتطاولون بدون حق.

ويعتبر البرلماني علاوي العمل السياسي تضحية بفعل التخلي عن الكثير من الأشياء في حياة المرء، كالأسرة والأصدقاء، لكن ذلك لا يمثل أي شيء في سبيل تحقيق الازدهار لمدينة اكليم وجهة الشرق بشكل عام،وأن المغاربة لديهم هموم يومية ويريدون أن تنعكس هذه الهموم في مؤسسات الدولة،وأن بلادنا تسعى إلى تحقيق الحد الأدنى للعيش الكريم للمواطنين، لكن الوضع الاقتصادي وبعض التناقضات السياسية تحد من هذا السعي، معتبرا أن جلالة الملك محمد السادس،نصره الله،يعطي كل يوم المثال والدليل على المواطنة الحقة ومصلحة الوطن لهؤلاء السياسيين الذين لم يعوا بعد مسؤولياتهم.
اكليم المشهود لشبابها بعزة النفس والشهامة تفتخر بالرابح المدافع عن مصالحها ولغيرته عن المدينة وشبابها فتجده دائما يحاول دعم الشباب ومرافقتهم لبناء مستقبلهم.