اعداد:حساين محمد
لم يبقى مجال للشك او تسريب المغالطات باقليم بركان،بل اكثر من ذلك لم يبقى لمن عششوا في الفساد بوجه خدمة الصالح العام الحق ان يتكلموا،المدبرون للمكائد المضطربين المهمومين والمفقوسين بعدم توقف قطار القطع مع العشوائية في مختلف تجلياتها.
قطار طحن سوء النيات والخلفيات التي اصبحت الشخصية الحقيقية والمسيطرة على من يسمون انفسهم بالفاعلين والمصلحين والمدافعين فقط في شبكات التواصل الاجتماعي رغم ما لهم من صلاحيات للاشتغال في الميدان،اذ يصعب عليهم دخوله ومواجهة الساكنة بالاوهام.
فساكنة اقليم بركان اقتنعت اليوم بكون مصداقية المنجزات التي تحققت لا يمكن لأي احد على مستوى ان يقوم بها لولا رجال صدقوا في عهدهم منذ توليهم هذه المهمة باعتبارها تكليف لهم وليس تشريف.
إن النجاح الحقيقي لا يموت عند أهل العزم والإرادة الراسخة، فالغرس الذي يغرس بإخلاص لن ينطفئ،والفشل في المسار والدوران في مكان واحد عرقه الكذب وفرعه البغض.