تجري الرياح بما لا تشتهي السفن…حقيقة الجمع العام للمولودية الوجدية

12 أغسطس 2018آخر تحديث :
تجري الرياح بما لا تشتهي السفن…حقيقة الجمع العام للمولودية الوجدية


عجبا لبعض فعاليات وجدة تتحدث عن جهل أو تهور ولا تفكر في نتائج ما تتفوه به لفظا أو كتابة،فبدل الحديث عن الحلول والاقتراحات الواقعية،نجدها تزيد في الطين بله وتنبش فقط عن مشاكل جديدة بحثا عن تحقيق “البوز” والتميز الفاشل.
تجري الرياح بما لا تشتهي السفن نعم هكذا تعامل البعض مع الجمع العام العادي والاستثنائي لنادي المولودية الوجدية لكرة القدم،حيث أطلقوا العنان لألسنتهم وانغمسوا في التفاهات التي تضر النادي ولا تنفعه،وكأنهم عصابة أرسلت للهدم بدل البناء،فكان من الأجدر أن يبشروا محبي الفريق بأن الجمع العام خرج بقرار فتح مركز للتكوين كمشتل لبناء بنية تربوية ورياضية قادرة على استيعاب العديد من الشباب ذوي المؤهلات العالية، ويكون بذلك مشتلا لصناعة وصقل المواهب في كرة القدم،كما سيساهم في فتح آفاق واعدة للمستفيدين من التكوين لولوج باب الاحتراف،وبالتالي تعزيز الفريق بأبناء المدينة وبدون تكلفة عالية.
بدون شك ليس من الهين أن يتحقق الكل في وقت وجيز،فالجمع العام صرح أيضا بأن المكتب الجديد دخل وعلى المكتب السابق مبلغ عالي من الديون فاق 21 مليون درهم،واستطاع تسديد 04 مليون درهم منها،كخطوة مهمة لإنقاذ الفريق من الفشل‬‎،وبفضل المكتب الجديد يتواجد حاليا الفريق بالمرتبة الأول،وبالطبع تحويل الفريق إلى شركة تسيره الأثر الايجابي على جسم النادي بأكمله.
إن معرفة الهدف الكبير من خلق الإنسان شيء مهم جداً، لأن الناس يسعون في متاهات ويمشون في طرق مسدودة منهم عن قصد وآخرون عن جهل،فإن ما يذرع القيء وأستسمح عن هذه الكلمة،هو تحويل بعض اللقاءات المهمة المنعقدة من أجل بسط الحلول إلى منصة للصراعات الفارغة،وكل واحد يحمل المسؤولية للآخر.
أختم وأقول: الانشغال بغير المجدي هو في نفس الوقت انشغال عن المجدي،وللمجدي في حياتنا الشيء الكثير،هي كلمات أردت قولها فاليعيها من يعيها وليتركها من يتركها،فلا اريد قهر أحد ولا سب أحد ولا تبخيس عمل أحد ولا أرتدي قبعة أحد.
اعداد:حساين محمد

الاخبار العاجلة