اعداد:حساين محمد
بعيدا عن القلاقل وكلام المقاهي المبني على الجهل او مصالح خاصة،لا ينكر احد المجهودات الجبارة لجني ثمار ومواصلة مسيرة ما تحقق بجهة الشرق من ارضية خصبة للاستثمار، التي يقودها الوالي معاذ الجامعي اول مدير استثمار في المغرب حظي بالثقة المولوية الشريفة بتعيينه على راس جهة الشرق،ورجل الميدان العملي عبدالنبي بيوي الذي يتكلم بالاتجازات ومشاريع لبت حاجيات الساكنة،والصابري مهندس الاستثمار ومدلل الصعوبات رغم قساوة عقول عدد من المتدخلين.
فبدل ان يجلبوا اضافات للجهة اصبحوا ينظمون لقاءات يتبجح كل منهم انه استقدم وجلب مزايا للجهة والكذب دون حياء. انهم عديمي الضمير الذين يتاجرون بمستقبل الفاعليين من ارباب المقاولات،في حين المحاربين الحقيقيين يشتغلون بصمت وفي خفاء اذ ليس كل ما يداع لدى الراي العام هو ما يوجد بل هناك ملفات استثمارية كبرى في الطريق نامل خيرا والتوفيق لتنزيلها.
هؤلاء المتدخلون الذين يثقنون فن الخطابة ويمثلون انهم يحبون الخير والازدهار والترويج للجهة باعراس يحضرها الاصدقاء الذين لم ولن يساهموا بنقطة ايجابية للجهة،بل اكثر من ذلك بعضهم يعمل دور المنحوس في معالجة الملفات ضاربا اراء الخبراء،فالسؤال ما هي مساهمة هذه المؤسسات في الدفع بالمقاولات الصغرى والكبرى ومتى تفرج عن الملفات الراكدة في رفوف مكاتبها.
فبدون شك ان المصنع الامريكي الذي يعرف مراحل متقدمة في تنزيله بالقطب التكنولوجي بوجدة لخير دليل على ثمار المجهودات الكبيرة التي يقدمها رجال يفكرون بالعقل ويعملون ليل نهار من اجل وجه اقتصادي جديد لجهة الشرق” خلها كبور مكانش معامن”.