افتتح والي جهة شرق عامل عمالة وجدة أنكاد،محمد مهيدية،المعرض الجهوي الفلاحي الثاني للمنتجات المحلية بالجهة تحت شعار “تشجيع الابداع من اجل فلاحة عصرية”،الذي تنظمه الغرفة الفلاحية بالجهة الشرقية تحت إشراف وزارة الفلاحة والصيد البحري، وبتعاون مع المديرية الجهوية للمكتب الوطني للاستشارة الفلاحية والمديرية الجهوية للفلاحة بالجهة الشرقية،ما بين 17 و 20 دجنبر الجاري بوجدة،بحضور عبد العزيز بلوطي المديري الجهوي للفلاحة،ومحمد صبري المدير الجهوي للاستثمار،ورئيس الغرفة الفلاحية ميمون أوسار،وشخصيات ميدانية وعسكرية.
ويهدف أيضا هذا المعرض إلى تثمين المؤهلات الجهوية والوطنية، وتظافر جهود كافة الشركاء لتنمية المنتجات المحلية، وإعداد أرضية لتطوير وتعزيز التكنولوجيا الجديدة، وكذا نقلها على مستوى التثمين والتسويق بشراكة مع الجمعيات والفاعلين في مجال المنتجات الفلاحية المحلية.
وستعرف هذه الدورة مشاركة حوالي 80 عارضا من المتوقع أن يزور أروقتها حوالي 10 آلاف زائر أغلبهم من المهنيين بالنظر إلى غنى وتنوع برنامج هذه التظاهرة الذي سيتميز بتنظيم ندوات وورشات حول جودة المنتجات المحلية وتسويقها.
وسيضم هذا المعرض الفلاحي، الذي سيمتد على مساحة 1400 متر مربع، أروقة ستكون مفتوحة أمام المقاولات والشركات لعرض منتجاتها وخدماتها ومعداتها الفلاحية وآخر الابتكارات في مجال تقنيات الانتاج والصناعة الغذائية الفلاحية، إضافة إلى الأبناك ومؤسسات الدعم والغرف المهنية ومكاتب الدراسات.
كما سيتم في إطار هذا المعرض، إقامة فضاء للمنتجات المحلية الخاصة بالتعاونيات الفلاحية، وآخر للندوات والورشات التي سيؤطرها مختصون وخبراء في مواضيع ذات الصلة بالمنتجات المعروضة، بالإضافة إلى فضاء للاستشارة الفلاحية الذي يروم تلقين المنتجين الممارسات الجيدة في مجال الانتاج وكذا اطلاعهم على التقنيات الجديدة.
وتزخر الجهة الشرقية بمنتجات محلية هامة ومتنوعة تجد أصلها في مجال ترابي واسع ومتنوع على مساحة تقدر ب 760 ألف هكتار، حيث تم تطوير العديد منها من طرف الفلاحين ذوي الخبرة الذين منحوا لها قيمة مضافة من بينها (الكليمنتين، زيت الزيتون، العسل، اللوز، الكمأ “الترفاس”، والزعرور “المزاح”، وخروف بني كيل).
اعداد:حساين محمد