اعداد:حساين محمد
كثرت الخيوط والروايات وكل اصبح محلل يحكي ويفصل حسب ما يخدم مصلحته الذاتية ولمن يمكن ان يجلبه لجيبه من اضافات،كثر البيع والشراء في الهواء وتعددت الوعود ورجع السخاء والنفاق الى الميدان.
من سيدبر المناصب السياسية بوجدة بعد الاستحقاقات المقبلة،هل “المال” او “العقل” او “زواجهما معا” ؟،وهل المواطن سيوفي بعهده وكلمته لحظة دخوله المعزل بمكتب التصويت؟ وهو يوم الحسم الذي يعرف تراجع وعدم الوفاء لعدد هام من الساكنة.
الشيء بالشيء يذكر،ومع اننا في فترة تسخينات واستعدادات،اعمال صبيانية وغير حكيمة تصدر عن بعض الاشخاص الدائرين ببعض الوجوه السياسية باضافة امور من عندهم غير مرغوب فيها تفلس العلاقة الوطيدة سواء بين المواطن والحزب او الوجه السياسي،حيث يتحول دورهم من الاقناع للانضمام الى ابعاد الناس بتصرفات لا تليق وهمهم هو استغلال الوضع “لتشييط وتهريب” ما امكن لجيوبهم وبالتالي الخاسر الاكبر هو الوجه السياسي.