اعداد:حساين محمد
التزام وتنظيم خاص استهلت به مؤسسة بدر للاشخاص في وضعية اعاقة ببركان،موسمها الدراسي،نظرا للظرفية الخاصة التي تعيشها بلادنا والعالم بتفشي فيروس كوفيد19،تنزيلا لتوجيهات وزارة التضامن.
الاستاذة نادية عطية،رئيسة الجمعية،اكدت عل مواصلة اسرة المؤسسة المسار بتسخير جميع امكانياتها البشرية والمادية من أجل المساهمة في الورش الذي يقوده صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله وأيده في مجال التنمية البشرية وترسيخ قيم المواطنة والسلوك المدني.
واوضحت انه اتخذت تدابير وقائية لتسهيل مواصلة العملية التعليمية والتكوينية لفائدة الأطفال المسايرين لديها،في مقدمتها توفير وسائل الوقاية في جميع فضاءات الاستقبال من ممرات وحجرات دراسية وتكوينية سواء الأرضية أو تلك المعلقة بالجدران أو المواد المستعملة للأطفال،و اقامة تشوير أرضي من أجل المحافظة على التباعد الجسدي ،فضلا عن توعية وتحسيس اباء وأمهات التلاميذ عبر وسائط مختلفة سواء مباشرة أوعبر وسائل التواصل الاجتماعي،و استدامة تعقيم الحافلات المخصصة لنقل المستفيدين.
من جهتها كشفت،الاستاذة خديجة بايليش،مديرة المؤسسة،النظام التربوي الذي تم اعتماده بالحضور التناوبي والاقتصار على 3 أو 4 متعلمين لكل مربية ومتعلم واحد لمربية التوحد.و اعتماد حصص تربوية للدعم النفسي المباشر للمتعلمين والغيرالمباشر لأولياء أمورهم وقد اعتمدت المؤسسة على اختيار التلاميذ الذين يتابعون دراستهم حضوريا طبقا لدرجات إعاقتهم.
وافادت ان المؤسسة عملت على تخصيص حصص للعلاج الشبه طبي من( الترويض الطبي/المواكبة النفسية/تصحيح النطق)وفق حصص تربوية مبرمجة أسبوعيا لاتتعدى فرد في كل حصة حيث تم تخصيص اعتمادات مالية وموارد بشرية اظافية شارك فيها شركاء المؤسسة من قبيل فريق النهضة الرياضية البركانية ومصحة ملوية .
واذ تستحضر المؤسسة هذه المناسبة لتثني الشكر على جميع المساهمين في تنزيل خطة عملها سواء تعلق الأمر بالعمل التربوي البيداغوجي أوتوسيع العرض التربوي للمؤسسة كما لاتفوتها الفرصة ّأن تشكر السلطات الاقليمية وعلى رأسها السيد عامل الاقليم والوزارة الوصية على القطاع في شخص السيد المندوب الاقليمي للتعاون الوطني والنسيج الجمعوي الشريك.