وأبرز السيد لانغ، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء في أعقاب الخطابي الملكي الذي وجهه صاحب الجلالة الملك محمد السادس، مساء الخميس، إلى الأمة، بمناسبة الذكرى الثانية والستين لثورة الملك والشعب، أن لجلالته “رؤية وحس كبير بالواقع”.
وقال إن جلالة الملك أبان عن إرادة واضحة وجلية لتعبئة المواطنين في أفق الانتخابات المقبلة.
وأضاف أن للخطاب الملكي، الذي تعتبر كل كلمة فيه “مفيدة وموزونة ومضبوطة”، قيمة مدنية على اعتبار أن جلالة الملك يحث المواطنين للتوجه إلى صناديق الاقتراع، مشيرا إلى أن “التصويت حق وواجب”.
وقال هذا السياسي الفرنسي إن جلالة الملك “جعل نفسه معلما، بدقة ووضوح استثنائيين” في ما يتعلق بدور المجالس الإقليمية والجماعية، مع التنديد في الوقت نفسه بالمنتخبين الذين يتقدمون للانتخابات دون أن ينشغلوا بمصالح المواطنين.
في هذا السياق، أضاف السيد لانغ أن الخطاب الملكي، “بنبرة مباشرة وصريحة”، يسعى إلى شرح مهام المجالس الإقليمية والجماعية للمواطنين، مشيرا إلى أن جلالة الملك رجل دولة ملتزم “بتصميم وعزم على إحداث تغييرات فعلية بالمغرب”.
كما سجل أن جلالة الملك تطرق ب “وضوح وصراحة” إلى آفة الإرهاب، مؤكدا على أن الإرهاب لا دين ولا وطن له ويبحث عن الاختفاء وراء إيديولوجية أو دين، بينما كل مراميه هي غريبة عن الإسلام، دين السلام والانفتاح والتسامح.
وأشاد السيد لانغ ب “العزم والحزم” اللذين أبان عنهما جلالة الملك في خطابه في ما يتعلق بمكافحة الإرهاب.
كما أشار إلى الالتفاتة التي أبداها جلالته تجاه اللاجئين الذين يعيشون بالمغرب والكرم السخي الذي يتعامل به المغاربة، على العموم، تجاه اللاجئين.