الانسان الحليم هو الذي يعتبر نفسه فرعا ولكنه في الحقيقة هو الاصل,فان شكرته رايت الدموع في عينيه.انه مثل ينطبق بكل المقاييس على استاذ ظل يحترق كالشمعة لينشر الضياء للآخرين ويذبل ليمدهم باريج المعرفة والعلم والفكر,دخل الى ميدان الصحاقة شابا يافعا,فاخلص النية,وشحذ العزيمة,وجاهد في الله حق جهاده,انه النموذج الاعلامي الراقي فكريا وسلوكيا الاستاذ الفاضل باخلاقه علي خروبي مراسل الجريدة المغربية “ليكونوميست”،واستاذ التغليم الثانوي.
يعتبر الإعلام في وقتنا الحالي سلاح ذو حدين فمن الإعلاميين من لاتحب أن تشاهده ولاتستمع إليه بسبب عدم ثقافته وعدم تقبله للرأي الآخر وعدم إعطاء فرصة لضيفه أو للمداخلات فهذا النوع من الإعلاميين (فاشل بكل معنى الكلمة من معنى) أما النوع الآخر من الإعلاميين فإنك تحب أسلوبه ويدخل قلبك بثقافته وأخلاقه العالية فتحس براحة وأنت تتبابع كتابته وتتمنى أن يطول المقال ويمر الوقت سريعا , وهذا من ذكاء الإعلامي الناجح،فالأستاذ علي خروبي يواصل في نكران للذات وتحمل لكل أنواع المشاق من أجل هذه المهنة وشرفها ، وكثير منا يقلق من زميل أو يخاصمه لكنك لن تجد الأستاذ علي خروبي إلا مبتسما دوما أبدا ، أستاذي لقد تعلمنا منك الكثير وما نزال نتعلم نعتذر منك أيها الجبل الشامخ عن كل قلة تقدير لك .
ومن باب إحقاق الحق في هذا الرجل , فإنه مفخرة لكل متابع للقضاية الاجتماعية والاقتثادية ويعتبر سفيرا جيدا للصجافة المكتوبة , هذا ماأردت أن أوصله وهي كلمة شكر للأستاذ علي خروبي ومهما قلنا عنك ( ترانا مقصريين).
حساين محمد