حل الملك محمد السادس، يوم أمس الخميس بغينيا بيساو بعد أن كان يفترض وصوله إليها أول أمس الأربعاء. وأوضحت مصادر إعلامية محلية في غينيا بيساو أن ذلك يعود إلى اعتبارات تنظيمية، حيث لم يتم الانتهاء من تهيئة القصر الرئاسي في العاصمة بيساو، والذي أخلاه رئيس البلاد، خوصي ماريو فاز، مؤقتا، ليصبح مقرا للإقامة الملكية.
وكالة الأنباء الإفريقية (APA) نقلت عن إمام مسجد التضامن بالعاصمة بيساو قوله إنه يدعو الملك محمد السادس إلى تولي إمامة صلاة الجمعة اليوم. وأوضح علي بودجام أن المسجد في طور التحضير لاستقبال الملك، وأن المصلّين سيكونون سعداء بتولي الملك أو أحد مرافقيه إمامتهم في الصلاة.
الباحث بمعهد الدراسات الإفريقية، سعيد حراش، قال، في ندوة عقدت يوم أمس حول المغرب وإفريقيا :«إن هناك مرتكزات تجعل المغرب مؤهلا أكثر من غيره للقيام بدور ما في جنوب الصحراء، منها المرتكز المذهبي المالكي».