تماشيا مع الارادة الملكية،مهيدية يسارع في تنفيذ خطاب 18 مارس 2003 VIDEO

16 أغسطس 2015آخر تحديث :

 

في الثامن عشر من مارس 2003 ألقى صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله بعاصمة المغرب الشرقي وجدة خطابا ساميا لساكنة هذه الربوع، أعاد الجهة الشرقية و أقاليمها السبعة إلى سكة التنمية الحقيقية و الشاملة،مشاريع كبرى بسطها الخطاب الملكي،عرفت نجاحا بفضل الزيارة الميمونة التي يقوم بها جلالة الملك سنويا بهذه الربوع،وكذا التتبع اليومي والميداني للمسؤولين على تسيير الجهة وعلى رأسهم محمد مهيدية الذي عينه جلالة الملك واليا على الجهة الشرقية،والذي حرص منذ تعينه على الاسراع في تنفيد خطاب 18 مارس 2003.

بعد ساعات على تعينه افتتح مهيدية مساره بالجهة الشرقية بتراّسه لقاء بالقطب التكنولوحي بوجدة،ليكون اليوم الثاني لحظة انطلاق اللقاءات التواصلية  مع المواطنين من خلال زيارته الميدانية لعدد من الجماعات الحضرية والقروية بالجهة لتفقد ظروف عيش الساكنة قصد الإطلاع عن كثب على حاجياتها وتطلعاتها، لأجل مواكبتها من طرف المصالح الخارجية ومصالح الإدارة الترابية والمؤسسات العمومية، كللت بانجازات ينتظرها المواطنون والمتعلقة أساسا بالركائز التالية: التزود بالماء الصالح للشرب، تعميم الربط بالكهرباء، انجاز الطرق والمسالك لفك العزلة عن الساكنة، وتمكينها من التواصل وولوج الخدمات، تحسين ظروف التمدرس و الخدمات الصحية ثم الفلاحة باعتبارها ركيزة الاقتصاد بالعالم القروي، علاوة على التنشيط الرياضي والثقافي. 

فالوالي مهيدية تميز بمواكبته الميدانية للمشاريع التي أعطى انطلاقتها باني المغرب الحديث جلالة الملك محمد السادس نصره الله،بمناطق مختلفة بالجهة، و المرتبطة بميادين السياحة والصناعة والتعليم و التكوين والطاقة والمعادن والسكن والصحة والتجارة والخدمات.وكخطوة عملية وملموسة لتبسيط المساطر ، أعطى والي الجهة انطلاق شبابيك اقليمية وجهوية  للتواصل مع مختل الفاعلين الاقتصاديين لتحسين مناخ الأعمال، والتي تتولى مهمة التوجيه الاستراتيجي والإرشاد، كما تتكلف باقتراح الحلول الممكنة لمختلف المعيقات والمشاكل التي يعرفها مناخ الأعمال والاستثمار بالجهة، حيث مكنت من تعزيز الجاذبية الاقتصادية للجهة وتحسين تنافسية المقاولات التي تنشط بها.

بفضل الارادة الملكية،ومجهودات الفعليات الناجعة والراقية فكريا أصبحت الجهة الشرقية ساحة فسيحة مفتوحة لأوراش مهيكلة كبرى، ، ومشاريع تنموية واعدة، متنوعة وعديدة، مست البنيات التحتية والتجهيزات الأساسية (الطريق السيار: فاس وجدة، تثنية الخط السككي: الناظور– تاوريرت، المدار المتوسطي، تزويد مدن الجهة الشرقية بالماء الشروب، الكهربة…)، والسياحية (محطة ميديتيرانيا السعيدية…)، تشييد المطارات وتوسيعها، الموانئ، والبقع والأحياء الصناعية، فضلا عن التجهيزات الرياضية والثقافية، والمركبات الاجتماعية، وغيرها.

حساين محمد

الاخبار العاجلة