وأوضح وزير الاتصال الناطق الرسمي باسم الحكومة، السيد مصطفى الخلفي في لقاء صحفي عقب انعقاد مجلس الحكومة أن ” رئيس الحكومة، بصفته مسؤولا مشرفا على هذه الانتخابات، أكد أن الاستحقاقات المقبلة ستجري وفق الجدولة الزمنية المقررة لها سواء تعلق الأمر بالانتخابات المهنية أو الجهوية والجماعية “.
وأبرز أن المغرب ” بلد يحترم نفسه ويحترم التزاماته وتعهداته، وأنه إذا كانت هناك مرونة تم اللجوء إليها في الماضي من أجل تأخير الانتخابات من شهر يونيو إلى شهر شتنبر المقبل، فإنه اليوم لا مجال لأي تردد وأية مراجعة لآجال هذه الانتخابات “، مضيفا أنه يتم الاشتغال في إطار من الجدية والحزم، حتى ينجح المغرب في هذا الاستحقاق الانتخابي النوعي والمتقدم.
وأشار السيد الخلفي إلى أن الحزمة الأخيرة من المراسيم التي تنظم الانتخابات الجهوية والجماعية المقبلة سيتم الانتهاء منها، مؤكدا أن الحكومة اشتغلت في إطار من الانسجام والعمل المشترك والتشاور المستمر في إطار لجنة حكومية لتتبع الانتخابات مع الأحزاب السياسية، أغلبية ومعارضة.
وحسب وزير الاتصال فإن الحكومة سائرة في الوفاء بالتزاماتها وتعهداتها وترفض أن ينوب عنها غيرها في تحديد تواريخ الانتخابات.