إعداد:حساين محمد
تعيش جهة الشرق والمغرب بأكلمه كل سنة حدثا عالميا يستقطب ألاف المحبين من كل بقاع العالم من أطر وعلماء ومفكرين وانــاس احــبوا طريق الخير والفلاح والسلم،نتحدث عن الملتقى العالمي للتصوف كأحد المحطات العلمية والاقتصادية الكبرى التي يعيشها المغرب وجهة الشرق على الخصوص سنويا.
موعد عالمي يشرف المنطقة ويعرف بالثقافة الصوفية ويرسخ لاسلام الوسطية والاعتدال الذي يمتاز به المغرب بقيادة أمير المؤمنين جلالة الملك محمد السادس نصره الله وأيده،كما يحرك بالملموس الدائرة التجارية بجهة الشرق،حيث تعرف الأسواق رواجا فائق على مختلف المنتوجات سواء الألبسة والأفرشة والمواد الغذائية،وهو ما أكده عدد من التجار الذين ينتظرون هذا الحدث لانتعاش محلاتهم بألاف الضيوف المنحدرين من مدن المملكة ومختلف بلدان العالم.
كما يساهم الملتقى العالمي للتصوف بشكل قوي في التعريف بالمنتوج السياحي لجهة الشرق،حيث بفضله تزال عدد من الفنادق والمطاعم مفتوحة لاستقبال ضيوف الملتقى،فضلا عن حدوث حركية مكثفة في وسائل النقل بمختلف أشكالها.
فرغم التحديات،نجحت مؤسسة الملتقى بقيادة فضيلة الدكتور مولاي منير القادري بودشيش،في الرفع من جاذبية جهة الشرق والمغرب كله،فكريا وعلميا واقتصاديا،تألق باهر فاق كل المستويات،أسكت المشوشين وبرهن على نجاعة استراتيجية العمل .