كرت مديرية الدراسات والتوقعات المالية، التابعة لوزارة الاقتصاد والمالية، أن حجم إنتاج الطاقة الكهربائية ارتفع بنسبة 6 في المائة متم شهر ماي الماضي، بعد أن كان شهد نموا بنسبة 6،5 خلال السنة التي سبقت.
وأوضحت المديرية، في مذكرتها الظرفية لشهر يوليوز 2015، أن هذا الأداء يعزى إلى نمو الإنتاج الخاص بنسبة 6،22 في المائة، بعد أن كانت هذه النسبة قد ارتفعت ب9،28 في المائة سنة قبل ذلك، متأثرا بالتراجع في الإنتاج الإجمالي الصافي للمكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب بنسبة 16.3 في المائة.بالموازاة مع ذلك، شهد حجم الواردات من الطاقة الكهربائية تراجعا بنسبة 8،14 في المائة متم ماي الماضي، بالنظر إلى المنحى التنازلي في حجم واردات الطاقة الكهربائية الذي تقلص ب3،14 بعد ارتفاع بنسبة 7،11 سنة من قبل بسبب وتراجع طفيف في حجم الصادرات 6،0 بالمائة مقارنة مع نهاية ماي 2014.وأشار ذات المصدر إلى أن استهلاك الطاقة الكهربائية واصل أداءه الإيجابي (زائد 1.1 في المائة) في ظرف سنة مغطيا ارتفاعا في استهلاك الطاقة العالية الضغط جدا والعالية والمتوسطة الضغط 5،0 والمنخفضة الضغط. من جهة أخرى، واصل نشاط التكرير، منذ بداية السنة، منحاه التراجعي بإيقاع مختلف من شهر لآخر مسجلا انخفاضا بنسبة 8،34 في نهاية ماي 2015 بحوالي 1،2 مليون طن بعد تراجع بنسبة 45 بالمائة في نهاية الثلاثة أشهر الأولى من نفس السنة وارتفاعا ب4،28 بالمائة في السنة الماضية.