دعوات من وجدة إلى وضع كفاءات المتقاعدين في خدمة التنمية

30 أكتوبر 2019آخر تحديث :
دعوات من وجدة إلى وضع كفاءات المتقاعدين في خدمة التنمية

و،م،ع
دعا المشاركون في يوم تحسيسي جهوي حول الأشخاص المسنين، نظم الخميس بوجدة، إلى وضع كفاءات وخبرات المتقاعدين في خدمة التنمية.
ونظم هذا اللقاء من قبل وكالة التنمية الاجتماعية بتنسيق مع مؤسسة التعاون الوطني، في إطار الحملة الوطنية الخامسة حول الأشخاص المسنين، تحت شعار “كبار السن والمتقاعدون: كفاءات وخبرات في خدمة الوطن”.
وسجل المتدخلون في هذا اللقاء، الذي نظم تحت إشراف وزارة التضامن والتنمية الاجتماعية والمساواة والأسرة، أن هذه الحملة التحسيسية التي أطلقتها الوزارة في فاتح أكتوبر الجاري تشكل مناسبة لإبراز مؤهلات هذه الفئة ومحاربة الصور النمطية التي تجعل التقاعد مرادفا لنهاية الحياة العملية.
وأوضح أحمد البوزياني، منسق وكالة التنمية الاجتماعية بجهة الشرق، بالمناسبة، أن الأشخاص المسنين والمتقاعدين يعتبرون بمثابة ثروة داخل المجتمع ويتعين الاستفادة من تجاربهم وخبراتهم وكفاءاتهم، لاسميا في سياق ديمغرافي سيناهز فيه تعداد الأشخاص المسنين، حسب التوقعات، ربع الساكنة في أفق سنة 2050.
وأكد أنه من الضروري في هذا السياق القطع مع الصور النمطية حول المتقاعدين وتشجيعهم على مواصلة الإسهام في الحياة العملية، سواء مقابل تلقي أجر أو عبر العمل التطوعي أو الجمعوي والتعاوني، أو غيره من الأنشطة.
من جهته، سجل مدير الصندوق المغربي للتقاعد بوجدة، رشيد اليعقوبي، أن المتقاعدين المغاربة يمثلون ثروة كبيرة ورأسمال بشري لا يقدر بثمن في جميع المجالات، مضيفا أن الإحالة على التقاعد لا تعني نهاية الحياة وإنما مجرد منعطف في الحياة العملية أو ربما فرصة لتغيير مجال النشاط والانفتاح على آفاق أخرى.
كما أبرز أهمية جمعيات المتقاعدين التي تشكل فضاءات للتقاسم ونقل الخبرات والتجارب، وهو ما يتعين معه تعزيز دور المجتمع، مسجلا أن المغرب يضم أزيد من 120 جمعية للمتقاعدين، وأنه يوجد بجهة الشرق أزيد من 4000 منخرط في هذا النوع من الجمعيات.
وقدمت خلال هذا اللقاء العديد من العروض التي تناولت مواضيع همت “المتقاعد بالقطاع العام.. كفاءة وخبرة في خدمة التنمية”، و “التكفل بالأشخاص المسنين في الإسلام”، و”دور الأشخاص المسنين في المجتمع”.

الاخبار العاجلة