عقد مجلس جهة الشرق، يوم الاثنين 7 أكتوبر الجاري، أشغال الدورة العادية لمجلس جهة الشرق لشهر أكتوبر لسنة 2019، التي ترأسها السيد عبد النبي بعوي، رئيس الجهة بحضور كل من معاذ الجامعي، والي جهة الشرق عامل عمالة وجدة –أنجاد؛السيدات والسادة أعضاء مجلس جهة الشرق ؛ والسادة رؤساء المصالح اللاممركزة ؛والسيدات والسادة ممثلو فعاليات المجتمع المدني؛ والسيدات والسادة ممثلو وسائل الإعلام.
وأكد السيد عبد النبي بعوي، على أهمية التنسيق المؤسساتي والتفاعل الايجابي لمجلس الجهة مع مختلف الاستراتيجيات القطاعية والسياسات العمومية، والسعي الى تنزيلها على المستوى الترابي، بما يضمن التكامل بين البرامج والمشاريع التنموية.
وعبر السيد رئيس الجهة عن شكره للسيد والي جهة الشرق عامل عمالة وجدة انكاد، ومن خلاله كافة الشركاء المؤسساتيين ومختلف المتدخلين في التنمية المجالية، وكذا ممثلي فعاليات المجتمع المدني وممثلو وسائل الاعلام.
كما لا يفوت الرئيس الفرصة دون أن يشيد بالانخراط الدائم والعمل المتواصل للسيدات والسادة أعضاء مجلس الجهة، سواء على صعيد المكتب أوالفرق واللجان، مع تقديره لجهود الجميع ومساهمتهم في إبراز مقومات الحكامة الترابية التي تتطلب ضرورة تملك آليات وأدوات التدبير الترابي القائمة على الإبداع وابتكار الحلول.
وأشار السيد عبد النبي بعوي، الىان هذه الدورة تنعقد في إطار جلستين، يشمل جدول أعمالها مجموعة من النقط التي ترتبط بمجالات متعددة ذات أبعاد تنموية، منها التعاون الدولي اللامركزي، السياحة، النقل البحري، التكوين المهني، تنمية المناطق الحدودية، التعليم، والثقافة، بالإضافة إلى مشروع ميزانية الجهة برسم السنة المالية 2020، والدراسة والمصادقة عددا مهما من اتفاقيات الشراكة، علما ان لجان مجلس الجهة سبق وان اجتمعت بشأنها كل حسب اختصاصها.
وفي هذا الصدد قال السيد رئيس الجهة إن “معالجتنا لهذا النوع من القضايا، ليبرز قيمة مبادئ المفهوم التشاركي الذي نحرص على اعتماده كأساس لتقوية وبناء منظومة تعاقدية مندمجة تشكل النواة الصلبة لتحقيق أهداف التنمية المجالية، وتجعل من الجهة قطبا تنمويا بامتياز”.
وأردف السيد عبد النبي بعوي قائلا انه “من منطلق وعينا التام بأهمية توفير مناخ عام للاشتغال يساهم في تنويع قنوات التواصل المرتكزة على التفاعل الايجابي مع مختلف الانشغالات والتي تؤكد تجاوب المجلس مع تطلعات وانتظارات ساكنة الجهة، فإن المجلس منخرط في العديد من الاوراش التنموية التي ستعطي دفعة قوية للجهة، فيما يتصل بتقوية البنيات التحتية الرياضية والصحية والتعليمية والاجتماعية وغيرها من المنجزات التي سيكون لها أثر ايجابي من شأنه ان يجعل من الجهة قطبا وفضاء لتفاعل السياسات التنموية”.
وصادق أعضاء مجلس جهة الشرق على جميع النقط المدرجة في جدول الاعمال والمتعلقة ب”الدراسة والمصادقة على مشروع إتفاقية إطار للشراكة بين الوكالة المغربية للتعاون الدولي وجهة الشرق، الدراسة والمصادقة على مشروع إتفاقية شراكة من أجل تنمية المشروع السياحي “القطار السياحي” على صعيد جهة الشرق، الدراسة والمصادقة على مشروع ملحق تعديلي لاتفاقية التعاون والشراكة بين جهة الشرق وشركة “كمباني ميد شيبين” من أجل تنظيم رحلات منتظمة لسفن شحن الحاويات الى ميناء بني أنصار، الدراسة والمصادقة على مشروع ملحق تعديلي لاتفاقية شراكة تتعلق بإحداث وتجهيز مركز للاغاثة ومستودع للاليات”.
بالاضافة إلى “الدراسة والمصادقة على مشروع اتفاقية شراكة الاشراف المنتدب من طرف شركة العمران على بناء مراكز القرب للتكوين المهني بجهة الشرق، الدراسة والمصادقة على مشروع اتفاقية شراكة اطار بين شركة العمران وجهة الشرق للاشراف المنتدب على انجاز مشاريع بعمالة وجدة أنجاد وأقاليم: بركان، جرادة، وفكيك في إطار البرنامج الاستعجالي الاستثنائي لتنمية المناطق الحدودية 2018/2019، الدراسة والمصادقة على مشروع اتفاقية شراكة بخصوص تنظيم المعرض المغاربي للكتاب “آداب مغاربية” بمدينة وجدة، الدراسة والمصادقة على مشروع تعديل اتفاقية شراكة لدعم تمدرس الاطفال في وضعية اعاقة بجهة الشرق، تحويلات مالية، دراسة مشروع ميزانية مجلس جهة الشرق برسم السنة المالية 2020 والمصادقة عليه”.
بلاغ مجلس الجهة