بلاغ صحفي
في إطار التحضير للمناظرة الوطنية للتنمية البشرية التي ستنظم يومي 18 و19 شتنبر 2019، تحت شعار “تنمية الطفولة المبكرة.. التزام من أجل المستقبل”، احتضن مقر ولاية جهة الشرق، مساء يوم السبت 13 يوليوز 2019، حفل تتويج الفائزين بمسابقة الهاكاثون الأول لابتكار أفكار المشاريع في مجال التنمية البشرية. وقد حضر هذا الحفل السيد الوالي المنسق الوطني للمبادرة الوطنية للتنمية البشرية، والسيد والي جهة الشرق عامل عمالة وجدة انكاد، والسيد رئيس مجلس جهة الشرق والسيد رئيس المجلس العلمي المحلي، وعاملي صاحب الجلالة على إقليمي فكيك والدريوش والكتاب العامين لباقي عمالات أقاليم الجهة، ورؤساء اللجان المحلية للتنمية البشرية، بالإضافة إلى رؤساء المصالح اللاممركزة للدولة وفعاليات جمعوية.
وقد احتضنت ثانوية عمر بن عبد العزيز بمدينة وجدة، أشغال ورشات هاته المسابقة، التي نظمتها التنسيقية الوطنية للمبادرة الوطنية للتنمية البشرية بجهة الشرق خلال الفترة الممتدة من 11 إلى 13 يوليوز 2019، مشاركة 77 مترشحة ومترشح، حيث تم تقسيمهم إلى 12 مجموعة بهدف تطوير أفكار المشاريع المتعلقة بمواضيع تهم صحة الأم والطفل والتغذية السليمة والتعليم الأولي والتحفيز المبكر والتربية الأسرية.
و أكد السيد الوالي المنسق الوطني للتنمية البشرية في كلمته أن هاته التظاهرة التي تعد المحطة الثانية بعد ولاية جهة الدار البيضاء سطات، ترمي إلى معالجة إشكالية الطفولة المبكرة التي تعتبر أساس التنمية البشرية الحقيقية، حيث أفاد أن هناك دراسات تؤكد ان استثمار درهم واحد يحقق 13 درهم من المردودية.
وأضاف أن هناك إقبال كبير من طرف الشباب على المشاركة في هاته المسابقة، مذكرا بأنه سيتم اختيار 12 مشروعا من 12 جهة سيتبارون وطنيا يوم 18 شتنبر بمدينة الصخيرات.
ومن جهته، أكد السيد والي جهة الشرق، في كلمة له بمناسبة اسدال الستار عن أشغال هاته المسابقة والإعلان عن الفائزين، أن هاته المسابقة تهدف إلى فسح المجال للشباب المتشبع بروح ريادة الأعمال الاجتماعية، لابتكار أفكار مشاريع، تتناول مختلف القضايا المتعلقة بتنمية الطفولة المبكرة.
وأضاف بأن هاته التظاهرة، الذي امتدت على مدار يومين ونصف، شكل فرصة لإبراز مؤهلات أبناء جهة الشرق، وكذا التواصل وتبادل الأفكار واقتراح الحلول المبتكرة للإشكاليات المحلية والجهوية التي تخص الطفولة المبكرة.
كما نوه بالمناسبة بالمجهودات المبذولة للسيدات والسادة المسؤولين عن قطاع التربية بالجهة، والتي بفضلها احتلت جهة الشرق المرتبة الأولى للمرة الرابعة على التوالي في نسبة النجاح لنيل شهادة البكالوريا.
وبعد عرض المشاركين في المسابقة لمشاريعهم أمام الحضور وأعضاء لجنة التحكيم والتداول فيها، تم الاعلان عن المشاريع الثلاثة الفائزة على مستوى الجهة.
وهكذا احتل مشروع “تتبع” المرتبة الأولى، فيما احتل الرتبة الثانية مشروع “طفلي”، أما الرتبة الثالثة فكانت من نصيب مشروع “PRE CARE”.
ويتعلق المشروع الأول، الذي سيمثل الجهة في النهائي الوطني، المقرر عقده بمدينة الصخيرات يوم 18 شتنبر المقبل، بتطبيق معلوماتي مصحوب بسوار الكتروني متصل مبرمج للتذكير بمواعيد فحص قبل الولادة ومواعيد التلقيح يسمح بالتواصل مع الأسر.
أما المشروع الثاني والذي فاز ب 10 آلاف درهم، فيهتم بتنمية القدرات العقلية والحسية والابداعية للطفل من أجل الحد للاستعمال المفرط للتكنولوجيا من خلال ورشات تعليمية تستهدف الأطفال.
في حين أن المشروع الثالث، والذي حصل عى جائزة 5 آلاف درهم، فيتعلق بمعالجة النقص في مهارات وقدرات مربي ومربيات التعليم الأولي في مجال الصحة النفسية والجسدية لدي الأطفال، من خلال التكوين والتكوين المستمر لفائدتهم، وتوفير منصة الكترونية للتكوين.