نبيل أبوزيد ـ عبّر
بالزغاريد والأهازيج والرقص استقبلت عائلات بعض المعتقلين على خلفية احداث الريف، ابنائها المستفيدين من العفو الملكي بمناسبة عيد الفطر السعيد.
خبر العفو الملكي لأمير المؤمنين، فاجأ المعتقلين والعائلات بهذه الإلتفاتة والبادرة الكريمة من الملك الحنون والأب العطوف .
وقد استقبل الأهالي والجيران والأصدقاء ..المفرج عنهم، بالزغاريد والتصفيقات، في منظر لا يمكن وصفه ولا التعبير عنه.. سوى بأنه مأثر.
حري بالذكر أن معتقلي “احداث” جرادة الذين كانوا لايزالون رهن الاعتقال، استفادوا جميعا من العفو الملكي ليلة امس، مما خلق بالمدينة سعادة وسرور على غرار مدينة الحسيمة.
هذا، واستفاد من العفو الملكي السامي المطاع، 107 أشخاص محكوم عليهم بأحكام نهائية بسبب الأحداث والفوضى التي عرفتها منطقة الريف المغربي ومدينة الحسيمة ومنطقة جرادة، و11 شخصا من بينهم متطرفين وإرهابيين على رأسهم المرتضى إعمراشا المحكوم عليه مؤخرا بخمس سنوات بتهمة الإهاب، وشمل العفو في مجمله 755 شخصا، بمناسبة حلول عيد الفطر المبارك.