والي جهة الشرق يحدد سبل نجاعة تفعيل برامج المبادرة الوطنية للتنمية البشرية

16 مارس 2019آخر تحديث :
والي جهة الشرق يحدد سبل نجاعة تفعيل برامج المبادرة الوطنية للتنمية البشرية


بـــــلاغ صــحـــفــي
ترأس السيد والي جهة الشرق عامل عمالة وجدة أنكاد، يوم الجمعة 15 مارس 2019 ، بمقر الولاية الاجتماع الأول للجنة الإقليمية للتنمية البشرية في المرحلة الثالثة للمبادرة الوطنية للتنمية البشرية، وذلك بحضور أعضاء اللجنة الإقليمية ورجال السلطة وممثلة المؤسسة المغربية للنهوض بالتعليم الأولي بجهة الشرق.
وفي مستهل الاجتماع، رحب السيد الوالي بأعضاء اللجنة الإقليمية للتنمية البشرية، مشيرا أن هذا اللقاء يأتي بعد إرساء أجهزة الحكامة الترابية للمبادرة الوطنية للتنمية البشرية: اللجان المحلية، اللجنة الإقليمية واللجنة الجهوية للتنمية البشرية، وهي أجهزة تعزز المقاربة التشاركية، وتمكن من تعبئة مختلف الفاعلين من منتخبين، ونسيج جمعوي ومصالح لا ممركزة، مع ضمان مشاركة فعالة للشباب والنساء، مشيرا إلى أنه انسجاما مع مستجدات المرحلة الثالثة للمبادرة، فقد تم إعادة تحديد مهام أجهزة الحكامة، بالشكل الذي يضمن لها النجاعة والفعالية في المستوى المجالي الذي تشتغل فيه. كما دعا السيد الوالي مختلف الفاعلين إلى مزيد من الابتكار في تنزيل برامج المبادرة الوطنية للتنمية البشرية وعلى وجه الخصوص في البرنامجين الجديدين المتعلقين بالشباب وبالأجيال الصاعدة.
كما أبرز السيد الوالي أن هذا اللقاء يعد مناسبة لتعميق النقاش حول الأساليب والإجراءات الواجب اتخاذها لتطوير وتحسين المنهجية المعتمدة في مواكبة وتفعيل المشاريع على مستوى العمالة، بهدف تحديد السبل الكفيلة لضمان نجاعة أكبر على مختلف تدخلاتها وتقوية آثارها على الفئات المستهدفة.
وبعد ذلك، قدمت السيدة رئيس قسم العمل الاجتماعي، عرضا تفصيليا للنظام الداخلي للجنة الإقليمية للتنمية البشرية قصد المصادقة، ونتائج التشخيص الترابي المتعلق بمحور دعم التعليم الأولي، حيث سيتم خلال البرنامج الاستعجالي لهذه السنة تهيئة وتجهيز وتسيير 13 وحدة بالدواوير التابعة للجماعات الترابية لعمالة وجدة انكاد، لفائدة 263 طفل، ثم عقد البرنامج الخاص بمحور التعليم الأولي، كما قدمت ذات المسؤولة حصيلة المبادرة الوطنية للتنمية البشرية بعمالة وجدة برسم الفترة الممتدة ما بين 2005 و2018، موزعة حسب البرامج والقطاعات.
وقد أبرزت في هذا الإطار أن عدد المشاريع المنجرة برسم المرحلتين السابقتين، بلغ 545 مشروعا، رصد لها غلاف مالي ناهز 898 مليون درهم، ساهمت فيه المبادرة بمبلغ 459 مليون درهم لفائدة أكثر من 380 ألف مستفيد.
و توجت أشغال هذا الاجتماع بالمصادقة على النظام الداخلي للجنة الإقليمية للتنمية البشرية.
واختتمت أشغال هذا اللقاء، بتوجيهات السيد الوالي بضرورة الحفاظ على المكتسبات التي تم تحقيقها في إطار تفعيل المبادرة الوطنية للتنمية البشرية التي ساهمت في خلق دينامية جديدة في المجال التنموي، والعمل على تحسين المردودية من خلال تبني الجدية والشفافية والابتكار في المشاريع المستقبلية، لضمان وقعها الايجابي على الفئات المستفيدة.

الاخبار العاجلة