بركان تكسب رهان التنمية وتنتظر تغيير العقليات

4 ديسمبر 2018آخر تحديث :
بركان تكسب رهان التنمية وتنتظر تغيير العقليات


يقود عامل اقليم بركان،السيد محمد علي حبوها،لقاءات ماراطونية لتشخيص حاجيات ساكنة الاقليم ككل،وتسطير مشاريع تستجيب لحاجيات الساكنة،وتحقيق تأهيل ملموس بقطاعات :– قطاع التأهيل الحضري – القطاع الاقتصادي – القطاع الصحي – القطاع الثقافي – القطاع الرياضي – القطاع الفلاحي البيئي – القطاع السياحي – القطاع الاجتماعي.
ففي إطار مواصلة مسعى التنمية بالجماعات القروية الحدودية عن طريق الالتفات إلى ساكنتها بهدف تأمين إطار حياة كريمة لكل الفئات الاجتماعية وتقريب الخدمات الأساسية منها،يواصل العامل حبوها في استراتيجية تأهيل وتنمية المناطق الحدودية،عبر مشاريع اجتماعية واقتصادية للمناطق القروية النائية،وسهره على اعادة هيكلتها وتنظيمها والعمل و تطوير بنايتها التحتية واحداث المرافق والمنشآت الضرورية بها والمساهمة بالتالي بشكل ايجابي في تحقيق التنمية المحلية الشاملة.
ومن أجل تنظيم تجارة القرب وتأهيل التجارة الجائلة والحد من التأثيرات السلبية التي تفرزها نقط البيع العشوائية يتابع عامل الاقليم بشكل يومي تفعيل برنامج تأهيل الباعة الجائلين بالمجالات الحضرية الرامي إلى عصرنة وتوحيد تجهيزات البيع وتنظيم فضاءات استقبال الباعة مع مراعاة متطلبات حماية المشهد الحضري من مظاهر الفوضى واحتلال الملك العام وكذا حماية المستهلك من المخاطر الصحية المترتبة عن التجارة العشوائية والحد من المنافسة غير المشروعة للتجارة المهيكلة.
فمنذ تعيينه ، على رأس تدبير شؤون اقليم بركان،وضع ابن الصحراء المغربية محمد علي حبوها،دراسة شمولية بمخططات واقعية جعلت السياسة المتبعة بمختلف المجالات تراعي أولويات وحاجيات الساكنة على المدى البعيد، المتوسط والقريب، وبفعل عمله الدؤوب، و المتواصل استطاع حبوها أن يجعل هذه الفتية كسب رهان التنمية الحقيقية، تلمس طريقها نحو تحقيق دينامية اقتصادية واعدة و خلال فترة وجيزة و قياسية بدا التغيير يعرف طريقه نحو الاحسن وفق منهجية استراتيجية تنموية واضحة الملامح و الاهداف تتأسس على التشخيص التشاركي للحاجيات الملحة و الاستعجالية، استمرارية لمشاريع تتجاوب مع طموحات الفئات المستهدفة التي اسهمت في معالجة مجموعة من الاختلالات البنيوية و التصدعات التي يعرفها الجسم الاجتماعي، ما يؤشر على نجاعة الهندسة الاجتماعية التي تم نهجها من لدن الفاعلين و المجهودات التي يبذلها هذا الرجل كإنسان وكرجل سلطة على رأس الاقليم.
كما حرك العامل محمد علي حبوها رفقة فريق قوي،الملفات العالقة ،والتي غير تحقيقها ظروف عيش الساكنة وجعلها تغير النظر البئيس للحياة،باشرافه الشخصي على اعطاء انطلاق أوراش مست القطاعات الأساسية.وعلى مستوى العلاقة التي تربط الادارة بالمواطن انتقد بشدة السيد محمد علي حبوها الشوائب التي عمت بعض الادارات المحلية،وأكد أن إصلاحها وتخليقها وترشيدها يستوجب العمل على مواجهة ظاهرة الموظفين الأشباح بجدية.حيث لا يمكن المطالبة بارتقاء المرفق العمومي، وهناك فئة قليلة من الموظفين تشتغل ساعات طويلة في اليوم والأسبوع، وموظفون آخرون ” اشباح ” لا تطأ أقدامهم الادارة إلا يومين في الاسبوع.
العامل حبوها وجه في لقاءات متعددة رسائل قوية إلى الادارات والمؤسسات العمومية دعا خلالها على ضرورة إجابة المواطنين بسرعة عن المشاريع المقدمة وتجاوز سياسة التمطال و التأخر عن دراسة المشاريع والشعارات الفارغة.وأكد أن العقليات والمنهجيات تغيرت،والوقت الحالي يتطلب استراتيجية خاصة في التعامل والكف من العراقيل عبر تطوير وظيفتي الإرشاد والإخبار استجابة لتطلعات المواطنين،و دراسة شكاياتهم والإجابة عليها،و تسخير التكنولوجية الحديثة في تسيير الإدارة قصد تمكين المواطن من الوثائق الإدارية في وقت وجيز، ودعم التمسك بالأخلاقيات والشفافية والالتزام بالقوانين الجاري بها العمل.
برامح وانجازات لها سبيل وحيد للنجاح هو تغيير العقليات لا أقول على مستوى الساكنة أو المواطن فقط بل حتى مسيري المؤسسات،فكفى من التهريج والبلبة لقضاء المصالح الخاصة،ففلاح المنطقة “بناسها” لا غير.
اعدادحساين محمد

الاخبار العاجلة