في إطار الاجتماعات واللقاءات التواصلية التي تنظمها السلطات الولائية مع مختلف الفاعلين المحليين، ترأس السيد والي جهة الشرق، عامل عمالة وجدة انكاد بمقر الولاية، يوم الثلاثاء 25 شتنبر 2018، اجتماعا مع رؤساء الجماعات التابعة للنفوذ الترابي للعمالة.
حضر هذا الاجتماع علاوة على السيد الكاتب العام للولاية والسلطات المحلية، ممثلو المصالح اللاممركزة للدولة ذات الارتباط بالقطاعات الاجتماعية الأساسية.
وتوخى هذا الاجتماع تحقيق الالتقائية بين مختلف القطاعات بهدف الرفع من الآثار الإيجابية للمشاريع باستهداف استثمارات جديدة قادرة على خلق مناصب شغل قارة تساهم في تحسين المستوى المعيشي للساكنة.
واعتبارا لكون الجماعات تشكل النواة الأولى للتنمية المحلية، مكنت التشخيصات الترابية المنجزة والاحتكاك اليومي لرؤساء الجماعات بالمواطنين وكذا التواصل المستمر والإيجابي مع السلطات الولائية من رصد الخصاص على مستوى البنيات التحتية والمجالات الاجتماعية، والذي تمت ترجمته إلى مشاريع في إطار برامج متعددة.
وخلال هذا الاجتماع، أكد السيد الوالي على ضرورة تفعيل التوجيهات الملكية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله وأيده، الذي يولي اهتماما بالغا للشأن الاجتماعي خاصة قطاعي التعليم والصحة. وفي هذا السياق، أهاب السيد الوالي بإعطاء الأولوية لدعم التمدرس وتوفير إمكانيات التكوين للشباب العاطل، بهدف تقليص الهدر والإخفاق المدرسي عبر القيام بحملة لإرجاع التلاميذ لصفوف المدرسة وأقسام التعليم بما فيه التكوين المهني، وكذا دعم التعليم الأولي في إطار التفاعل مع الفلسفة الجديدة للمرحلة الثالثة للمبادرة الوطنية للتنمية البشرية 2019-2023.
وفي الختام، دعا السيد الوالي الحاضرين إلى تكثيف الجهود والمزيد من الانخراط والمواكبة لمختلف المشاريع والبرامج قصد التخفيف من التفاوتات والفوارق المجالية والاجتماعية خاصة بالوسط القروي.
بلاغ ولاية جهة الشرق
الوالي الجامعي يهيب رؤساء الجماعات الى تكاثف الجهود للتقليص من الفوارق الاجتماعية
