تنفيذا للاستراتيجية الوطنية الهادفة إلى تعميم الولوج إلى الخدمات الطبية وتوفير الأدوية والتجهيزات الطبية والتقنية والنهوض بالقطاع الصحي بإقليم الناظور، من خلال الاضطلاع بمهمة التخطيط والتنسيق وتدبير المراكز الصحية بهدف تيسير ولوج المواطنات والمواطنين إلى خدمات صحية قائمة على مبدأ القرب والجودة، أشرف السيد أنس الكالي،وزير الصحة،أمس الجمعة 13 يوليوز 2018،على تدشين المركز الصحي “المسجد” بمدينة الناظور، بحضور الكاتب العام للعمالة،والمدير الجهوي للصحة،الدكتور عبدالمالك كوالا،ونائب رئيس جهة الشرق،السيد محمد لمرابط،وشخصيات مدنية وعسكرية ومنتخبين وفعاليات المجتمع المدني.
وأكد الدكالي أن المركز خصص له استثمار مالي قدره 3 مليون درهم لاعادة تشييده،و تمّ تجهيزه بصيدلية للأدوية التي تتطلبها العلاجات الأولية،وسيقدم علاجات في التلقيح والمرضى السكري والام والطفل والطب العام،مبرزا أن هذا المركز يكتسي بعدا اجتماعيا هاما،اعتبارا لمكانته ضمن هرم العرض الصحي بالمدينة، ونظرا لما يساهم به في تيسير الولوج للخدمات الصحية وتخفيف الضغط على المستشفى الإقليمي ،وذلك لما يكتسيه الموقع الجغرافي لهذه المدينة من أهمية بالغة، فضلا عن كون المشروع يأتي استجابة لانتظارات ساكنة الناظور، وتلبية لاحتياجاتهم الآنية والمستقبلية.
ووسط جو مليئ بالفرحة و البهجة و الإعتراف بالجميل،ترأس وزير الصحة حفلا تكريميا للأطر الصحية،بمناسبة الذكرى المئوية للمستشفى الاقليمي الحسني بالناظور،حيث تم تتوج عدد من الاطباء والممرضين تقديرا لمجهوداتهم الجليلة في خدمة صحة المواطن،وأكد الدكالي أن للعنصر البشري بالقطاع الصحي أهمية بالغة باعتباره العمود الفقري،وأن الوزارة تولي اهتمام خاص له،وأن هناك برامج ومشاريع ترتقي بالقطاع بكل جوانبه.
اعداد:حساين محمد