مولاي يعقوب – تم، اليوم الاثنين، تنصيب رجال سلطة جدد تم تعيينهم مؤخرا في إقليم مولاي يعقوب في إطار الحركة الانتقالية التي أجرتها وزارة الداخلية.
وهمت هذه الحركة، التي تهدف إلى ضخ دماء جديدة في العديد من وحدات الإدارة الترابية للإقليم، على الخصوص مناصب الكاتب العام ورئيس قسم الشؤون العامة للإقليم، وقيادات عين بوعلي واولاد ميمون والعجاجرة، ودائرتي مولاي يعقوب واولاد جامع لمطة، بالإضافة إلى ملحقات إدارية تابعة للإقليم.
وأبرز عامل الإقليم نور الدين عبود، في كلمة له بالمناسبة، أن هذه الحركة الانتقالية التي أطلقتها الإدارة المركزية تروم إعطاء دينامية جديدة للإدارة الترابية وتزويدها بموارد بشرية مؤهلة قادرة على مواكبة التحولات الاقتصادية التي تعرفها المملكة في مختلف المجالات، لا سيما السوسيو-اقتصادية.
وأضاف أن هذه العملية تأتي تنفيذا للتوجيهات الملكية السامية الرامية إلى تعزيز التنمية البشرية والمفهوم الجديد للسلطة القائم على سياسة القرب، مبرزا التعليمات الملكية السامية الموجهة لوزير الداخلية قصد اتخاذ التدابير اللازمة من أجل تحقيق فعالية أكبر وترشيد أمثل للموارد البشرية بهيئة رجال السلطة.
ودعا عامل الإقليم رجال السلطة الجدد وغيرهم ممن لم تشملهم الحركة على مستوى الإقليم إلى الإنصات إلى المواطنين وإلى احترام مبادئ الدستور المتعلقة بتعزيز مؤسسات الدولة الحديثة القائمة على المشاركة والتنوع والحكامة الجيدة.
وهمت الحركة الانتقالية التي أجرتها وزارة الداخلية في صفوف رجال السلطة 1574 منهم. ويمثل هذا العدد 38 بالمائة من مجموع أفراد هذه الهيئة العاملين بالإدارة الترابية الذين قضوا، في مجملهم، أربع سنوات أو أكثر بنفس الإيالة الإدارية.
MAP