احتضن القطب التكنولوجي بوجدة، صباح يوم الخميس07 ماي 2015، لقاء تواصلياحول الاستثمار بالقطب التكنولوجي ومدى تقدم الإشغال بالوحدات الصناعية وايجاد الحلول التي تعترض المستثمرين ، وذلك برئاسو والي الجهة الشرقية،عامل عمالة وجدة أنكاد،محمد مهيدية،وعلي بلحاج رئيس مجلس الجهة الشرقية،والمدير العام لشركة مدزيد،والمدير العام لوكالة تنمية اقاليم الجهة الشرقية،ومحمد صبري المدير الجهوي للاستثمار بالجهة الشرقية،وبحضور مستثمرين مغارية وأجانب.
ويأتي هذا اللقاء ليعكس الرغبة الملحة للسلطة الإقليمية وشركائها، للرفع من جاذبية إقليم وجدة على الخصوص والجهة الشرقية على العموم لدى المستثمرين المحليين و الوطنيين والأجانب خاصة بالقطب التكنولوجي بوجدة، وإبراز فرص الإستثمار المتاحة فيه، اعتبارا لموقعه الإستراتيجي، ولما يزخر به من مجالات استثمارية متنوعة، ولما أصبح يتوفر عليه من بنيات تحتية مشجعة ، سيما وان القطب التكنولوجي ، يعد من الأوراش التنموية الكبرى التي أشرف صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله على تدشينها بالإقليم.
و في الكلمة التي ألقاها والي الجهة الشرقية عامل عمالة وجدة،محمد مهيدية بالمناسبة بسط من خلالها الواقع الحقيقي للقطب التكنولوجي الذي لم يحقق بعد اقلاعا حقيقيا ،كما عبر عن أهمية هذا اللقاء الهام الذي يعكس إرادة المسؤولين عن الاقليم وكل الشركاء في جعل إقليم وجدة قطبا تنمويا ومحيطا مشجعا لاستقطاب الإستثمار و خلق فرص الشغل عبر توفير الأرضية والمناخ المناسبين و إرساء القدر الكافي من البنية التحتية اللازمة. و في هذا الصدد، كان لابد من تشجيع الاستثمار و منح المستثمرين شروطا تفضيلية من أجل خلق و حدات صناعية بالقطب الالتكنولوجي.
ويعكس القطب التكنولوجي لوجدة ،الذي يحظى بموقع استراتيجي قريب من مطار وجدة أنكاد وعلى بعد كيلومترات من المدينة على الطريق السريع وجدة ،السعيدية،تقاطع الاستراتيجيات القطاعية على اعتبار أنه يعد بمثابة استراتيجية ترمي إلى تمكين الجهة الشرقية من خدمات ذات قيمة مضافة قوية.
حساين محمد