كان اليوم الدراسي حول المخططات الجماعية للتنمية،المنعقد الخميس الماضي بمقر عمالة بركان،مناسبة لتتضح الأمور وتنكشف الغموضات،فبعد تقديم عروض حول المنجزات التي يشهدها الاقليم،تم فتح باب النقاش بين المتحدثين ومختلف الفعاليات الحاضرة،،حيث بسطت جملة من المشاكل التي تعاني منها قطاعات مختلفة بالاقليم.
التساؤلات التي طرحتها الفعاليات الحاضرة بخصوص الشباب والرياضة،أجابت عنها مباشرة,د.صباح الطيبي،المديرية الاقليمية لوزارة الشباب والرياضة باقليم بركان،إذ أزالت عنهم الغموض وقربتهم أكثر من الكيفية التي تعمل بها المديرية,أما بخصوص بعض المشاكل التي طرحت بشأن المركبات الرياضية الجديدة تقول الطيبي:”هذه المركبات تعتبر المرتع الخصب لجيل التحدي والمنبت الحقيقي للرياضيين الكبار،لذلك يجب بذل مجهود خاص للاستثمار في العنصر البشري لتوسيع قاعدة الممارسين عبر احداث مدارس رياضية داخل هذه المركبات، فضلا عن الحرص على اتباع الاساليب الحديثة في التسيير وتعزيز قدراتها المالية والذاتية بدل الاعتماد بصفة رئيسية على الدعم الذي تقدمه الاجهزة العمومية،من خلال انخراط الجماعات المحلية في المجهود الرامي الى تسخير الموارد البشرية اللازمة للمساهمة في تسيير هذه البنيات الرياضية من خلال اعتماد مقاربة متوازنة تأخذ بعين الاعتبار المصلحة العامة وفلسفة إحداث هذه المركبات السوسيو رياضية المندمجة ونهج سياسة تضامنية للمساهمة في تحمل أداء تكاليف التسيير”.
حساين محمد