رغم كيد الكائدين والهجمات الفاشلة وكلمات النشاز التي واجهت مرحلة تأسيس المقبرة الجديدة بطريق جرادة،يستمر صاحب فكرة التأسيس العلامة الفاضل الدكتور مصطفى بنحمزة في هذا المشروع الخيري النموذجي بمساهمة أهل الخير والاحسان.
بادرة استحسنتها فعاليات مدينة وجدة خصوصا وأنها ستعتمد على عملية الدفن المتجدد،وتوفر حوالي 15000 قبر،نظرا لصعوبة إيجاد أماكن للأموات الجدد بالمقابر المتوفرة حاليا بوجدة.
المقبرة الجديدة التي تدخل الشطر الثاني من التشييد تمتد على مساحة 08 هكتارات،وتقع بجاور مسجد كبير حيث للمسجد باب داخل المقبرة،مما سيسهل عملية تنقيل الميت من المسجد إلى مثواه.
فمدن أخرى لم تجد حتى نصف هكتار لدفن الأموات،بل رفعت نداءات لتوفير المقابر،والمجالس المنتخبة يجب أن توفر ميزانية هامة لتشييد مقبرة عبر شراء الأرض ومصاريف التشييد،فوجدة محظوظة بوجود فعاليات تفكر في الأحياء والأموات وتسخر أموالها لمشاريع تخدم الساكنة.
اعداد:حساين محمد