وجدة:انطلاق تصفيات النهائية لمسابقة ” تحدي القراءة العربي “

12 أبريل 2018آخر تحديث :
وجدة:انطلاق تصفيات النهائية لمسابقة ” تحدي القراءة العربي “


في اطار مساهمة الاكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة الشرق في العمل على استثمار فعاليات وجدة عاصمة للثقافة العربية لتعريف العالم العربي والاسلامي والدولي بالإشعاع الحضاري والتاريخي لحاضرة وجدة وجهة الشرق ، من خلال التعريف بمختلف مكونات موروثها الثقافي والرمزي، وجعل تلميذات وتلاميذ مؤسسات التربية والتكوين بالمدينة والجهة في صلب هذه التظاهرة، انطلقت  يوم الاربعاء 11 ابريل 2018 ، التصفيات النهائية ” تحدي القراءة العربي ” على الصعيد الوطني ، هذا البرنامج القرائي الطموح الذي يعتبر اكبر مشروع عربي سيجرى أيام 11 و12و13و14 ابريل 2018.
هذا وانطلقت الإقصائيات الجهوية والوطنية في مسابقة تحدي القراءة العربي النسخة الثالثة لاختيار الفائزين من ممثلي المديريات الإقليمية وتلاميذ التربية غير النظامية والتلاميذ ذوي الهمة ، الذين سيمثلون الجهة في الإقصائيات الوطنية ، منذ شهر مارس، قام خلالها كل تلميذ مشارك بقراءة خمسين (50) كتابا، وتلخيصها في جوازات معدة لهذا الغرض، وبعد تخطي المرحلة المحلية على مستوى المؤسسة التعليمية، بإشراف السادة أساتذة المؤسسات التعليمية، كما خضعوا لمقابلة مباشرة مع هيئة التحكيم، وسيشارك في هذه المسابقة 128 تلميذا وتلميذة، ( منهم 118 في النهائيات الوطنية و10 في المسابقة الماسية).
ويأتي تنظيم هذه التظاهرة ، لتشجيع القراءة لدى الطالب في العالم العربي عبر التزام اكثر من مليون تلميذ وتلميذة بالمشاركة بقراءة خمسين مليون كتاب خلال كل موسم دراسي، ويأخذ التحدي شكل منافسة للقراءة باللغة العربية يشارك فيها التلاميذ في الصف الاول الابتدائي،  وحتى الصف الثاني عشر من المدارس والثانويات المشاركة عبر العالم العربي، وتبدأ من شهر شتنبر كل عام حتى نهاية  شهر مارس من العالم الثاني يتدرج خلالها المشاركون عبر خمس مراحل تتضمن كل مرحلة قراءة عشرة كتب وتلخيصها في جوازات التحدي ، بعد الانتهاء من القراءة والتلخيص، تبدأ مرحلة التصفيات وفق معايير معتمدة وتتم على مستوى المدارس والمناطق التعليمية ثم مستوى الاقطار العربية وصولا للتصفيات النهائية والتي تعقد في دبي سنوا في شهر اكتوبر من كل سنة.
يذكر ان برنامج ” تحدي القراءة العربي ” يهدف بالدرجة الاولى الى تنمية حب القراءة لدى الاطفال والشباب في العالم العربي ، وغرسها كعادة متأصلة في حياتهم تعزز ملكة الفضول وشغف المعرفة لديهم ، وتوسع مداركهم ، كما ان القراءة تؤدي الى تنمية مهارات المتعلمين في التفكير التحليلي والنقد والتعبير، وتعزيز قيم التسامح والانفتاح الفكري والثقافي لديهم من خلال تعريفهم بأفكار الكتاب والمفكرين والفلاسفة بخلفياتهم المتنوعة وتجاربهم الواسعة في نطاقات ثقافية متعددة كما يهدف البرنامج الى فتح الباب امام المجال التعليمي والاباء والامهات في العالم العربي للمساهمة في تحقيق هذه الغاية ولعب دور محوري في تغيير واقع القراءة وغرس حبها في الناشئة.
مصلحة التواصل وتتبع المجلس الاداري

الاخبار العاجلة