الصحفي عبدالقادر البدوي يحري أول حوار مع هوار رئيس المولودية الوجدية

3 مارس 2018آخر تحديث :
الصحفي عبدالقادر البدوي يحري أول حوار مع هوار رئيس المولودية الوجدية


انتخب محمد هوار بالإجماع، مؤخرا رئيسا للمولودية الوجدية لكرة القدم، في جمع عام استثنائي تميز بالشفافية وروح المسؤولية ، ارضت جميع الاطراف …. محمد هوار الرئيس الجديد مقاول شاب و رياضي معروف بوجدة ، كان حتى قبل تحمله المسؤولية يدعم الفريق في صمت …رئيس كشف عن عشقه للفريق الاخضر، و هو الذي كان وراء قبوله بتحمل مسؤولية تسييره رغم انه كان يدرك ان المهمة ليست بالأمر السهل في ظل الاكراهات المادية التي عانى منها الفريق…ويبدو ان المكتب المسير الجديد والذي يرأسه محمد هوار عازم كل العزم لكسب ورقة الصعود باعتبار ان تحقيق هدا المكسب هو في حد ذاته مشروع مدينة بأكملها..

كيف جاء ترشيحكم لرئاسة المولودية الوجدية؟
بخصوص ترشيحي لرئاسة المولودية الوجدية ، جاء عن قناعة بعد عدة لقاءات اجريتها مع الرئيس خالد بنسارية الذي اوجه له بالمناسبة كل الشكر على مساهمته بشكل كبير في هذا التغيير، خدمة للمصلحة العامة للفريق ، وهنا لا بد ان اشير انني كنت دائما قريبا من الفريق بالرغم من التزاماتي المهنية ، وكنت رهن اشارة المكاتب التاي تعاقبت على تسيير الفريق للمساهمة ماديا ومعنويا ، كما ان قبولي لفكرة رئاسة المولودية تبلورت من خلال قناعتي بتقديم خدمة لفريقي الذي اعشقه ولمدينتي وجدة وساكنتها حتى اضع الفريق في السكة الصحيحة، ولتحقيق هذا الهدف ، فمن الواجب ان تتحرك كل الفعاليات الغيورة ليسترجع فارس الشرق مكانته الطبيعية في البطولة الوطنية.
ماذا عن مشروع المكتب المسير ؟
بطبيعة الحال ان المكتب المسير جاء بمشروع من اجل تأهيل الفريق وفق المستجد ات المشار اليها في القانون 30.09 المتعلق بالتربية البدنية والرياضة والذي سيصبح ساري المفعول ابتداء من الموسم المقبل . وسيمكن هذا المشروع من تلميع صورة هذا الفريق العريق كما ستكون له اثار ايجابية على المدينة ككل، ومن جهتي سأعمل كل ما في استطاعتي لتوفير جميع الامكانيات المادية الا ان هذا لا يكفي الا بتظافر جهود جميع الفاعلين الرياضيين كمنخرطين وتقنيين ولاعبين ومحبين ومنتخبين وسلطات محلية، وهنا لا بد ان اشير ان المكتب المسير سيعقد في القريب العاجل جلسة مع وسائل الاعلام لشرح بتفصيل مشروع المكتب لتنوير الرأي العام ، اما بخصوص مستقبل الفريق فرهانات المكتب المسير منصبة حاليا على تأهيل فريق المولودية الى مصاف الفرق الكبرى ولعل النتائج التي تم تحقيقها لحد الان تبشر بالخير خاصة وان التعادل الاخير امام جمعية سلا سيزيدنا اصرارا في تحقيق النتائج الايجابية علما اننا سنستقبل بميداننا كل من يوسفية برشيد وبني ملال.
ما هي مستجدات الفريق ؟
لقد عملنا على ضم ثلاثة لاعبين جدد محترفين لتعزيز الفريق ، خلال فترة الميركاتو لتعزيز التركيبة البشرية للفريق، كما قمنا بتسوية جميع المستحقات المالية للاعبين والطاقم التقني العالقة الى غاية شهر يناير أي قبل انطلاق مرحلة الاياب، بقيمة 150 مليون سنتيم، وبالرغم من ضيق الوقت، فقد اشرفت شخصيا على اعداد تربص للاعبين بالعاصمة الرباط قبل انطلاق المرحلة الاياب ، وكما لاحظتم فالفريق يتوفر على لاعبين جيدين بإمكانهم أن يقولوا كلمتهم مستقبلا، فالجميع يشهد بأن هناك أسلوب لعب جماعي داخل الفريق يرتكز على عمل تكتيكي وهو ما تم لمسه في المباريات الأخيرة التي عرفت تحسنا ملحوظا في أداء الفريق تحت قيادة المدرب الكفء عزيز كركاش.
لا حظنا  وجوه قديمة في المكتب المسير الجديد ما السبب في ذلك ؟
صراحة لقد اعتمدت في تشكيلة المكتب المسير للفريق بالدرجة الاولى على وجوه شابة وجديدة وفي نفس الوقت اعتمدت على اسماء لها تجربة واسعة قدمت الكثير للفريق الوجدي، و على سبيل المثال مصطفى طرشون الكاتب العام و اللاعب السابق للمولودية كمال السميري و المسير الحسن مرزاق، وعبدالقادر الركاد وغيرهم ،وهي اسماء معروفة على مستوى التسيير ولهم مصداقية في الوسط الرياضي الوجدي، فأكيد ان استقطاب مثل هؤلاء الاعضاء سيزيد من عزمنا في مواصلة النهوض بالفريق الأخضر واسترجاع مكانته الطبيعية في البطولة الإحترافية، واسترجاع ماضيه المجيد في تاريخ الكرة المغربية ، ما اتمناه هو ان يسود الانسجام التام بين باقي الاعضاء حتى تظل القلعة الخضراء شامخة في موسم التحديات.

وماذا عن استراتيجية عملكم في المرحلة المقبلة ؟
الاولوية بالنسبة لي وانا اتحمل هذه المسؤولية لأول مرة في حياتي هي اعادة الثقة لجميع مكونات الفريق ، و لا اخفيكم سرا ادا قلت بان همي الوحيد الذي اسعى الى تحقيقه هو جمع شمل كل الفعاليات الرياضية بالمدينة، وبناء ناد عصري في إطار القانون الجديد، وتلميع صورة الفريق، وتوفير الإمكانيات الضرورية، اذ لا يعقل لفريق مثل المولودية الوجدية ان يبقى يصارع في قسم المظاليم ، لهذا فالوقت قد حان لجمع الشمل والعمل على تسويق صورة وجدة وإرجاع هيبة الفريق، مبرزا أن المدينة في حاجة ماسة لتسويقها عبر الميدان الرياضي. فيما يخص الجانب المادي فالحمد لله وكبداية ، تمكنا من الحصول على مستحقات مالية كانت عالقة قدرت ب 500 مليون سنتيم ، في اطار الشراكة التي تم توقيعها سابقا مع احدى الشركات في اطار الاستفادة من العقار الذي هو في ملكية النادي، واكيد ان هذا سيزيد من عزيمتنا في تحقيق مشروعنا لصالح الفريق.
كلمة اخيرة ؟
في الاخير اوجه النداء للجمهور للعودة وبكثافة لمؤازرة فريقه ليكون كما كان دائما سندا قويا ، اعتمد عليه النادي في جميع محطاته والذي ابان عن روح المسؤولية وحب عميق ، وترابط وطيد بينه وبين الفريق … كما اعلن من هذا المنبر ان ابوابنا ستكون دائما وابدا مفتوحة في وجه كل نساء ورجال الاعلام الرياضي…
حوار : عبدالقادر البدوي

الاخبار العاجلة