فيديو وصور..والي جهة الشرق يشارك أسرة الوقاية المدنية الاحتفال بعيدها

2 مارس 2018آخر تحديث :

تخليدا لليوم العالمي للوقاية المدنية الذي يصادف فاتح مارس من كل سنة، نظمت القيادة الجهوي للوقاية المدنية بجهة الشرق الأبواب المفتوحة تحت شعار »” الدفاع المدني والمؤسسات الوطنية ضد الكوارث”»، هذا اليوم الذي يشكل مناسبة للتعريف بمهام الوقاية المدنية وأهدافها ويعد فرصة للاطلاع عن قرب على التجهيزات والخدمات التي يقدمها هذا الجهاز إضافة إلى الدور الريادي الذي يضطلع به في مواجهة الكوارث الطبيعية والحالات الطارئة في سبيل حماية الأشخاص والممتلكات.
وبهذه المناسبة قام السيد معاذ الجامعي والي جهة اشلرق عامل عمالة وجدة أنكاد،بزيارة ميدانية لثكنة الوقاية المدنية بوجدة لحضور مراسيم الأبواب المفتوحة احتفالا بهذا اليوم رفقة السيد عبدالنبي بيوي،رئيس مجلس جهة الشرق،وبحضور رئيس المحكمة الابتدائية بوجدة ووكيل الملك بها،ونائب الوكيل العام للملك لدى محكمة الاستئناف،وشخصيات أمنية وعسكرية ورؤساء المصالح الجهوية و ممثلي المجتمع المدني وتلاميذ المدارس .
وقد تميز هذا الحفل ، بالكلمة التي ألقاها السيد القائد الجهوي للوقاية المدنية أكد خلالها أن الاحتفال باليوم العالمي للوقاية المدنية في مختلف بقاع العالم يشكل فرصة للتعريف بمهام وأدوار جهاز الوقاية المدنية الذي يقع على عاتقه ضمان الحماية والمساعدة للسكان وحفظ الممتلكات والبيئة، إضافة إلى الدور الريادي الذي يضطلع به في مواجهة الكوارث والحالات الطارئة.  كما يعد هذا اليوم فرصة لتقديم الورشات التي سيَعرِض هذا الجهاز من خلالها الآليات و المعدات اللوجستيكية التي يستعملها في جميع تدخلاته سواء تعلق الأمر بإنقاذ الساكنة أو إخماد الحرائق أو عمليات أخرى. كما أنه يعد أيضا مناسبة للتواصل مع المواطنين وتحسيسهـم بالمخاطر التي تحيط بهم وبإجراءات الحماية الذاتية التي يجب اتخاذها في حالة وقوع حوادث و ذلك قصد ترسيخ الثقافة الإستباقية في التعامل مع الأخطار.
وأفاد المتحدث أن المغرب في السنوات الأخيرة عدة كوارث من زلازل وفيضانات وسيول وحرائق أسفرت عن خسائر مادية و بشرية أهمها زلزال الحسيمة سنة 2004 و فيضانات الغرب سنة 2010. و إن التضاعُف المرتقب لمعدلات هذه الكوارث وتعقيدها، وما تشكله من تهديد على أمن وسلامة الإنسان، يفرض ضرورة التفكير بشكل جماعي في تدبير فعال وناجع لها وذلك عبر تبني مقاربة تشاركـية تضم جميع الفاعلين الوطنيين للتعامل معها من أجل الرفع من قدرة المجتمع على مواجهتها و التخفيف من آثارها.
وأضاف أنه نظرا للتغيرات المناخية التي يعرفها العالم فإنه من المتوقع أن تعرف السنوات القادمة ارتفاعا في عدد الكوارث مما يتطلب الاستعداد الأمثل لمواجهتها من خلال الرفع من فاعـلية وكفـاءة جميع الأجهزة المتدخلة في تدبير و مواجهة الكوارث و تمكينها من الوسائل اللوجستيكية الكفيلة بتسهيل مهامها، أمام تحدي حمـاية الناس والممتلكات والبيئة. و إن نجاحنا في مهامنا يبقى رهين بمدى تضافر جهود جميع المتدخلين الفاعلين ولاسيما المؤسسات الوطنية المعنية بتدبير و مواجهة المخاطر.
وبهذه المناسبة قدمت عروض تمثيلية خاصة بالإنقاذ وبالإسعافات الأولية وتدخلات جهاز الوقاية المدنية في حالة اختناق الضحايا عند اندلاع الحرائق، إلى جانب عرض الأجهزة والمعدات الخاصة بالإغاثة في حالات الطوارئ والإنقاذ .
اعداد:حساين محمد































































































الاخبار العاجلة