تعمل شياطين الإنس بمدينة وجدة بكل تفان وصدق على إفساد العلاقات بين المؤسسات المنتخبة،فلا حديث اليوم إلا عن وجدود صراعات و نزاعات بين بعض المنتخبين بالاقليم.
أكاذيب تأتي من هنا وهناك لا أساس لها من الصحة،كل من يسعى الى ايصالها له هدف شخصي خاص،و يتحول وينقلب يصفة عامة وكلية إذا وجد من يطعمه أكثر،فلا شك أن كل إنسان في أي منصب قيادي هو في أمس الحاجة إلى الآية التالية:﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا إِنْ جَاءَكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَأٍ فَتَبَيَّنُوا أَنْ تُصِيبُوا قَوْمًا بِجَهَالَةٍ فَتُصْبِحُوا عَلَى مَا فَعَلْتُمْ نَادِمِينَ (6) ﴾( سورة الحجرات)،ويتحقق ما حث عليع عزوجل بالتأني في التعرف على صحة الخبر،وعدم قبوله بصفة مستعجلة.
أعود لأقول،إن اقليم وجدة ليس بحاجة لأفلام خاوية وتخدم أناس يلعبون بين الطرفين،فساكنة الاقليم تنتظر مشاريع جديدة وتنتظر مواصلة الاصلاح والاقلاع الذي أعطى انطلاقته جلالة الملك محمد السادس نصره الله،وهو ما نلمسه في عدد من البوادر التي يشهدها الاقليم تقريبا بشكل أسبوعي،سواء التي تطلقها السلطة الاقليمية،أو مجلس الجهة أو مجلس العمالة أو المجلس البلدي لوجدة،وأيضا الجماعات الترابية،فلا يجب انكار الانجازات التي قام ويقوم بها هؤلاء،لاكن لا يجب من جانب آخر أن تلعب فئة غير مسؤولة بحياة الساكنة بنقل وترويج الاشاعات واللغو وسط المجتمع،فل ينظروا الى الاقاليم الاخرى التي لم تحلم بمثل ما تحقق باقليم وجدة.
حساين محمد