الوالي الجامعي يستمر في اللقاءات المباشرة مع الساكنة وغدا يلتئم بجل الجمعيات النشيطة بالاقليم

23 فبراير 2018آخر تحديث :
الوالي الجامعي يستمر في اللقاءات المباشرة مع الساكنة وغدا يلتئم بجل الجمعيات النشيطة بالاقليم


بعد لقاءات ماراطونية مع فعاليات المجتمع المدني بجل الجماعات الترابية باقليم وجدة أنكاد،وأخرى مع المؤسسات الحكومية اللاممركزة،وبعد جلسات عمل يومية مع ساكنة اقليم جرادة،وندوة الرؤساء والمنتخبين بصفة عامة،يجتمع غدا السيد معاذ الجامعي،والي جهة الشرق عامل عمالة وجدة أنكاد،بكل جمعيات المجتمع المدني الفاعلة بالاقليم.
ويأتي هذا اللقاء تماشيا مع التوجيهات الملكية السامية الواردة في مختلف خطب صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله،والتي تم اسعراضها بشكل صريح في الخطاب الملكي بمناسبة انتهاء مهام هيئة الإنصاف والمصالحة وتقييم الدراسة حول التنمية البشرية بالمغرب بتاريخ 06/01/2006: “غايتنا المثلى ترسيخ دعائم المجتمع التضامني، الذي يكفل الكرامة والمواطنة المسؤولة لكافة أبنائه، في تلازم بين ممارسة الحقوق وأداء الواجبات.كما نتطلع إلى أن تشكل هذه الدراسة، باجتهاداتها الجماعية والفردية، خير محفز على استعادة النخبة، بمختلف مشاربها، لدورها التنويري، في نهضة الأمة، وانبثاق فكر استراتيجي. فضلا عن فتح نقاش تعددي وبناء، حول مشاريع مجتمعية متمايزة وواضحة.
فجمعيات المجتمع المدني يجب أن تكون وفية للتعبير عن مشاغل الناس وتوعيتهم وتمكينهم والدفاع عن مصالحهم و القيام بأدوار الوساطة لإيصال صوت المواطن للدولة باعتبار أنها الأقرب لهمومه وانشغالاته،لا البحث عن الدعم فقط واستغلاله في المصالح الشخصية،والبحث عن العلاقات مع المسؤولين بدل البحث عن مشاريع تجعلها قائمة بذاتها وترفع من قيمتها.
فلا أحد يمكن أن ينكر الأدوار والوظائف التي تقوم بها الجمعيات في تنمية المجتمع، من خلال ما تقدمه من خدمات لفائدة المواطنين. فمنذ نشأتها وهي تساهم في إرساء لبنات المجتمع المدني وتكريس قيم المواطنة والديمقراطية وحقوق الإنسان، ودعم القضايا الوطنية إلى جانب باقي القوى الحية في كل المنعطفات التي مر منها المجتمع المغربي.
اعداد:حساين محمد

الاخبار العاجلة