افتتحت في وجدة فعاليات المؤتمر الجهوي لحزب التجمع الوطني للأحرار بجهة الشرق السبت 20 يناير برئاسة الأخ عزيز أخنوش رئيس الحزب.
وحضر فعاليات المؤتمر الجهوي كل من الاخوة محمد أوجار ورشيد الطالبي العلمي وأنيس بيرو والحبيب لعلج وعبد القادر سلامة ويوسف شيري والأخت جليلة مورسلي.
خلال كلمته بمناسبة اللقاء بسط الأخ عزيز أخنوش أهم المقترحات والتفاعلات مع الأولويات التي قرر الحزب الاشتغال عليها ( الصحة التعليم والتشغيل) في أفق تقديم عرض نهائي خلال المؤتمر الجهوي الختامي للحزب بأكادير نهاية الشهر القادم.
وعاد الأخ أخنوش إلى أهمية جهة الشرق داخل حزب التجمع الوطني للأحرار حيث لطالما شكلت المنطقة معقلا للحزب وداعما أساسيا له.
رئيس التجمعيين عاد للحديث عن أولويات الحزب مشيرا إلى أن الحزب لم يأتي للتشخيص من أجل التشخيص بل لتحقيق حلول فعالة وملموسة.
وشدد الأخ أخنوش على ضرورة للعمل على خلق فرص عمل لائقة بالشباب تضمن العيش الكريم وتتماشى مع مؤهلات جميع الشباب دون استثناء.
وأوضح الأخ أخنوش أن مجالات التشغيل متوفرة وقادرة على استيعاب الآلاف ينبغي فقط أن يتم بذل مجهودات أكبر من أجل تغيير المنظومة بشكل جذري.
وكشف الأخ أخنوش عن أهمية تحقيق عدالة مجالية بجميع الجهات عبر سن مخططات جهوية، تضمن تحقيق تنمية محلية شاملة ومتكاملة.
وخلال حديثه عن ورش إصلاح التعليم أكد الأخ أخنوش أن القضاء على مشاكل التعليم رهين بالقضاء على الهدر للمدرسي وتحسين الخدمات المقدمة من نقل و إطعام مدرسي.
وأكد الأخ أخنوش أن توفير تعليم في المستوى يتم عبر تحسين جاذبيته وعبر توفير أمثل الظروف للتمدرس.
وفيما يخص قطاع الصحة فقد أكد الأخ أخنوش على أن أول خطوة لإصلاح قطاع الصحة تمر عبر ضبط مسار العلاج بشكل أولي، عبر توفير مراكز علاجية للقرب خصوصا في المجال القروي.
” نظام طبيب الأسرة” مقترح سيساهم في توجيه مسار العلاج وتحسين الاستفادة من الخدمات الصحية، يضيف الأخ أخنوش.
ودعا الأخ أخنوش الى ضرورة تشجيع الأطباء على العمل في المناطق النائية عبر توفير ظروف عمل وتعويضات مناسبة، بالإضافة لضرورو إعادة النظر في الخريطة الصحية وفق احتياجات كل منطقة.
وشدد الأخ أخنوش على أن هذه الحلول من الممكن أن يتم تنزيلها على أرص الواقع ويمكن أن يكون لها وقع مهم على أرض الواقع.
وختم رئيس التجمعيين حديثه بالتأكيد على أن الحزب مستعد للدفاع على هذه الحلول بحميع الوسائل المتاحة من أجل تنزيلها على أرض الواقع، مشيرا إلى أن مسار التفكير الجماعي واقتراح الحلول سيستمر في المؤتمرات المقبلة حتى صياغة عرض نهائي .
rni.ma