أقلام مسمومة تستأنف النباح على العلامة بنحمزة بهجمات فاشلة

18 يناير 2018آخر تحديث :
أقلام مسمومة تستأنف النباح على العلامة بنحمزة بهجمات فاشلة


أذكر في البداية بمقطف خطبة عيد الفطر ألقيت بمصلى مدينة وجدة أمام جموع هائل للمصلين،”الا كسرت أقلام تعتدي على حرمات الله ولا ترضى بأحكام دينه الذي ارتضاه للبشرية شرعة ومنهاجا،آلا جفت أقلام لا تحترم العلماء وشلت أصابع تشير إليهم بالسوء ولا تكف عن التطاول عليهم والانتقاص من قدرهم”،إنه دعاء وجه إلى الباري عزوجل بأن يهلك الظالمين،الفاسقين من أصحاب الأقلام المسمومة والفاسدة التي اتخذت الطعن في أحكام الشرع والتطاول على العلماء بضاعة تتجار بها دون خوف من الله ولا مراعاة لما للعلماء من منزلة عند الله.
وهنا أتحدث عن جهات استأنفت النباح والتكالب على مفخرة المغرب الشرقي شيخنا الفاضل الدكتور مصطفى بنحمزة،رئيس المجلس العلمي المحلي لوجدة،وعضو المجلس العلمي الاعلى ومجلس العلماء الافارقة،أبطالها كما قلت سابقا متورطين في جرائم مهنية وأخلاقية،إذ يزعجهم كل تحرك وبادرة يقوم بها فضيلة العلامة للرقي من المستوى العلمي والفكري للمجتمع.
حرب ممنهجة فاشلة من منابر صفراء أصبحت معروفة الولاء. ولأن فضيلته معروف عنه التعفف والترفع عن هذه التفاهات والتهم المجانية، فهو يستنكف عن الرد، الشيء الذي جعل ألسنة السوء تتمادى في اللمز والهمز من حين لآخر من خلال مقالات تقطر سما وحقدا على الإسلام و أهله.
والغريب أن البعض من هؤلاء الخبثاء يحضرون للأنشطة التي يقوم بها فضيلة العلامة ويقبلون كتفه ويظهرون في صورة مليئة بالبراءة وحب العمل الخيري لكن هم أكبر المستغلين وأصحاب مصالحهم ومباشرة بعد مغادرتهم يطلقون ألسنتهم القدرة ويصبحون علماء في النقد والتعليق دون حياء وهم أكبر الجاهلين.
فبدون شك توجد جهات مشبوهة يزعجها الخطاب الإسلامي المعتدل عند الدعاة والخطباء والعلماء المغاربة، وما يغيظها أكثر هو عطف أمير المؤمنين جلالة الملك محمد السادس نصره الله على العلماء وأهل القرآن بهذا البلد الحبيب. و لذلك تسعى تلك الجهات بكل الوسائل إلى إسكاتهم و تشويه صورتهم و منع إيصال صوتهم، حتى لا يبقى في الساحة إلا خطاب “العنف” والجهل.
اعداد:حساين محمد

الاخبار العاجلة