هجوم نسائي على شباط ولشكر قبل طردهما من مسيرة 8 مارس

تعرض حميد شباط، الأمين العام لحزب الاستقلال، وإدريس لشكر، الكاتب الأول لحزب الاتحاد الاشتراكي، أمس الأحد، لموقف محرج، بعد طردهما من مسيرة النساء.
وقد حاول الزعيمان السياسيان تصدر واجهة الصفوف الأمامية للنساء، لكنهما فوجئا بامرأة تظهر فجأة، وتشرع في إهانتهما، بحيث طلبت منهما الانصراف حالا، لأن الأمر يتعلق بمسيرة للنساء، وليس بحملة انتخابية.
وقد حاول شباط ولشكر أن يراوغا هذه السيدة، غير أنهما فوجئا بحشد آخر من النساء يلتف حولهما ويشرع في الصراخ لمطالبتهما بالرحيل، وهو ما أجبرهما على الانصراف تحت تأثير الهجوم النسائي غير المتوقع.
مصادر مطلعة أكدت لموقع “كواليس اليوم” أن شباط ولشكر أنفقا الملايين من خزينة حزبيهما لأجل التعبئة والحشد لهذه المسيرة، لكنهما وللغرابة، لم يجدا موطئ قدم لهما فيها، لينسحبا وهما يجران ذيول الخيبة والتحسر.
مصدر اتحادي حاول التحفيف من هول ما جرى، بادعاء أن هذه المرأة ومن كن معها، ينتمين إلى حزب خصمهما التاريخي، رئيس الحكومة.