وجدة:المدير الاقليمي للتعليم يفتح جسر التعاون مع مؤسسة محمد السادس للمعاقين

16 نوفمبر 2017آخر تحديث :
وجدة:المدير الاقليمي للتعليم يفتح جسر التعاون مع مؤسسة محمد السادس للمعاقين


تفعيلا لاتفاقية الشراكة المبرمة بين وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي ومؤسسة محمد السادس للمعاقين، وبغاية تتبع تمدرس الأطفال في وضعية إعاقة بالفرع الإقليمي للمؤسسة، والوقوف عند حاجيات المؤسسة من الموارد البشرية ، وإمكانية تدخل قطاع التربية والتكوين للمساهمة في تطوير خدماتها والارتقاء بها بغاية تحقيق غايات الجودة المطلوبة، نظم السيد محمد زروقي المدير الإقليمي لوزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي بوجدة أنجاد رفقة السيد عبد العزيز السعيدي رئيس مصلحة الموارد البشرية والسيد مصطفى اوسليم عضو اللجنة الإقليمية لمشاريع الرؤية الاستراتيجية 2015-2030، زيارة لمؤسسة محمد السادس للمعاقين بوجدة يوم الثلاثاء 14نونبر2017ابتداء من الساعة التاسعة صباحا. انطلقت بتنظيم جلسة عمل بإدارة المؤسسة قصد الوقوف على الحاجيات المطروحة، وإمكانية مساهمة قطاع التربية والتكوين في الارتقاء بخدمات المؤسسة، وتجويد الخدمات المقدمة لفئة الأطفال في وضعية إعاقة.
وقد قام السيد المدير الإقليمي واللجنة المرافقة بزيارة مختلف مرافق المؤسسة ، برفقة الدكتور محمد بنعبيد مدير مؤسسة محمد السادس للمعاقين بوجدة، للمعاقين بوجدة والدكتور حسين مومن طبيب المركز ، والسيدة نجاة عباقي والسيدة وداد بوسحابة إداريتين بالمركز .
حيث عرض السيد مدير المؤسسة مختلف الخدمات التي تقدمها المؤسسة انطلاقا من الخدمات التربوية والتعليمية مرورا إلى الخدمات الصحية وصولا إلى الخدمات الرياضية والترفيهية. وقد شملت الزيارة الجناح الإداري والإقامة المخصصة للمكونين والمؤطرين وضيوف المؤسسة ، ثم الجناح التربوي الذي يضم مجموعة من الورشات تقدم فيها دروس تربوية وتعليمية ودروس في الفن التشكيلي والموسيقى والفنون المختلفة ، إلى جانب دروس تطبيقية في التكوين المهني والصناعات اليدوية(الطرز-الخياطة-الرسم على الثوب…)كما شملت زيارة الجناح الرياضي الذي يضم مسبحا وقاعة مغطاة لمختلف الرياضات مجهزة بالتجهيزات الرياضية اللازمة يشرف عليها أساتذة متخصصون، وشملت الزيارة إلى جانب ذلك الجناح الطبي الذي يضم قاعات الترويض وطب الأسنان وقاعة الفحص الطبي تحت إشراف طاقم طبي مؤهل إلى جانب قاعة المساعدة الاجتماعية والتتبع النفسي.
وقد عرض السيد مدير المؤسسة لمساهمات مختلف المتدخلين من القطاعات الحكومية وغير الحكومية في الارتقاء بخدمات المؤسسة وضمان السير المطلوب لها، مقدما لنتائج مشرفة حققتها مؤسسة محمد السادس للمعاقين بوجدة في تظاهرات ومسابقات ومنافسات مختلفة.
وتدارس السيد المدير الإقليمي لوزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي والسيد مدير مؤسسة محمد السادس للمعاقين بوجدة جوانب العمل المشترك للارتقاء بالخدمات التربوية والتعليمية بالمؤسسة ، حيث أوضح السيد المدير الإقليمي العناية الخاصة التي توليها وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي للأطفال في وضعية إعاقة ، وحرصها التام على السعي لتحقيق إدماجها بالمؤسسات التعليمية في أفق إدماجها الاجتماعي، وذلك من خلال الاعتماد على تطوير المشروع الثالث الخاص بتمكين الأطفال في وضعية إعاقة أو وضعيات خاصة من التمدرس ضمن المشاريع المندمجة للرؤية الاستراتيجية 2015-2030، وأجرأة تدابيره مركزيا وتنزيلها جهويا وإقليميا ومحليا ، معربا عن استعداده التام لتعزيز الطاقم التربوي للمؤسسة الذي يضم أستاذين في الوقت الراهن بأساتذة إضافيين في مواد التفتح خصوصا (التربية الموسيقية والتربية التشكيلية، والتربية الأسرية..)، كما اقترح السيد المدير الإقليمي مراسلة المديرية الإقليمية في شأن الأطفال المقترحين للإدماج في المؤسسات التعليمية العمومية قبل شهر أبريل من كل سنة قصد عرض ملفاتهم على اللجنة الإقليمية المشتركة المؤطرة بالدورية المشتركة بين وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي ووزارة الصحة عدد14/721بتاريخ 25يونيو2014، بهدف إدماجهم في السلك الدراسي المناسب تحقيقا للغايات المرجوة .
وقد ثمن السيد المدير الإقليمي واللجنة المرافقة الجهود القيمة المبذولة من طرف الأطر الإدارية والطاقم المكلف بمؤسسة محمد السادس للمعاقين بوجدة خدمة للأطفال في وضعية إعاقة.
واختتمت الزيارة في تمام الساعة الحادية عشر صباحا، مع اتفاق الطرفين على التعاون المتواصل والمشترك لتعزيز خدمات المؤسسة وتجويدها خدمة للأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة نظرا للعناية الخاصة التي يحضون بها، في استرشاد بالتوجيهات الملكية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله وأيده.
مكتب التواصل بالمديرية الإقليمية وجدة أنجاد

الاخبار العاجلة