مواصلة للمبدارات الانسانية التي ينهجها مجلس الجهة الشرقية،من أجل تعزيز وتقوية القدرات،للنهوض بقطاع الصحة وذلك تماشيا مع إستراتيجية تنمية الجهة التي حددت مجموعة من الأولويات من ضمنها العناية بالفئات الهشة،وبالخصوص الأشخاص في وضعية إعاقة (التوحد والتثلث الصبغي)،يأتي مشروع هذه الاتفاقية بين مجلس الجهة الشرقية وجمعية AUTISME SOS،من أجل تعزيز وتقوية قدرات المتدخلين في مجال مصاحبة الأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة.
وفي هذا الاطار يلتزم مجلس الجهة الشرقية برصد اعتمادات مالية تقدر ب:600.000 درهم لتغطية الكلفة الاجمالية للتكوين،كما تلتزم الجمعية بدورها بالعمل على تقوية قدرات المتدخلين حسب مخطط التكوين،من أجل بلوغ الأهداف المتوخاة من الاتفاقية والمتمثلة في تقوية قدرات 25 جمعية في مجال المناهج التربوية لمصاحبة التوحديين والأشخاص في وضعية التثليث الصبغي 21 وأيضا في تشجيع التشخيص المبكر.
للإشارة،فإن الاتفاقية تدخل في صلب التوجيهات الملكية السامية الرامية إلى الإصلاح الاجتماعي بما فيها الرعاية والعناية المولوية التي أولاها للأشخاص في وضعية إعاقة.
حساين محمد