خلال اول كلمة له منذ تعيينه واليا على راس جهة الشرق عاملا على عمالة وجدة انكاد ، وذلك بمناسبة حفل تتويج التلاميذ المتفوقين الذي نظمته جماعة وجدة ، قال السيد معاذ الجامعي ، انه اذا كان يقال » ان الداخل لوجدة يدخلها يبكي والخارج منها يخرج يبكي » فانني انا على العكس من ذلك ، لماذا سادخلها باكيا ، فانا دخلت وجئت الى مدينة وجدة فرحا ، لأن ناسها كرماء ، طيبون ، لذا فلم آتيها مكرها حتى ابكي ، وانما انا جد فرح لأنني عينت واليا بهذه المدينة الطيبة ،وقد لامست درجة فرحة ساكنتها بتعيني واليا عليها ، لهذا اضع ناس وجدة فوق راسي ، وسأتعاون مع كل الفعاليات حتى نساهم في النهوض باقتصاد الجهة ، خصوصا وانها الجهة التي يعاني شبابها من البطالة ، وهو الرهان الذي ساعمل معكم لربحه ، وذلك بتوفير الشغل لشباب الجهة بصفة عامة ووجدة بصفة خاصة …
كما تحدث السيد معاذ الجامعي انه خلال استقباله لممثلي مختلف الاحزاب بوجدة ، ومناقشة مختلف القضايا ، والاهتمامات ، استنتج ان في مدينة زيري حزبا واحدا هو حزب مدينة وجدة ، لأن كل ممثلي الأحزاب عبروا له ان همهم الوحيد هو كيف يمكن الارتقاء بالمدينة ، اجتماعيا واقتصاديا ، حتى تكون في مستوى باقي مدن المملكة التي تعرف نموا اقتصاديا كبيرا …
ليختم السيد الوالي كلمته قائلا اتمنى ان اكون عند حسن ظن ساكنة المدينة ،وان لا اخيب آمالهم ، كما اتمنى ان اكون عند حسن ظن الثقة التي وضعها في صاحب الجلالة الذي شرفني بتعيني واليا على هذه الجهة العزيزة المتميزة.
الفيديو والمقال عن oujdacity.net