لتقديم خدمات صحية متكاملة وشاملة لساكنة جهة الشرق التي تناهز 2,1 مليون نسمة،ورغبة في الرفع من مؤشرات البنية الصحية بالحواضر السائرة في طريق التنمية،ومن منطلق الوعي بأهمية تطوير أداء المنظومة الصحية،وتحسين عطائها الخدماتي والتقني ،تم تعزيز الجهة الشرقية بمستشفيات إقليمية ووحدات طبية من شأنها تقوية العرض الصحي على مستوى الجهة.
وفي قراءة للعرض الصحي بالجهة،فعدد المستشفيات انتقل من 1100 سرير سنة 2011 إلى 200 سرير سنة 2017،وفيما خص المستشفات الجديدة فيتعلق الأمر ب 03 مستشفيات بالمركز الاستشفائي الجامعي،ومستشفى للقرب بالسعيدية،أما اللوجستيك ووسائل العمل بالقطاع،فتعززت الجهة بمروحية الإستعجال،و04 سيارات الاسعاف للانعاش و40 سيارة اسعاف من نوع أ و45 سيارة اسعاف من نوع ب ،فضلا عن 02 جهاز أشعة السرطان،وجهاز السكانير بكل اقاليم الجهة،وجهاز الفحص المغناطيسي بوجدة.
ووصل عدد المشلريع الصحية بالجهة إلى 07 مؤسسات ويتعلق الأمر بمستشفى أمراض السحار الرملي بجرادة،و04 مراكز تصفية الدم بكل من وجدة وبوعرفة وجرادة وأغبال،و02 مصالح للأمراض النفسية بكل من بوعرفة والعروي.
أما المشاريع التي هي في طور الانجاز،فبلغ عددها 11 مؤسسات،وهي المركز الجهوي للأنكولوجيا،و المستشفى الاقليمي بالدريوش و06 مستشفيات للقرب (العيون وميضار و زايو واحفير وتالسينت وفجيج)،وبناء مستشفى اقليمي جديد بالناظور،ومركز القرب للأنكولوجيا بالناظور،وتوسيع المستشفى الاقليمي لتاوريرت,
كما يوجد حاليا برنامج دراسة زيادة 11 مؤسسة صحية،ويشمل هذا البرنامج بناء 08 مراكز الفحص المبكر لسرطان الثدي وعنق الرحم بكل اقاليم الجهة،وتشييد مركز جهوي لتحاقن الدم،وبناء مستشفى اقليمي بجرسيف،ومصحة النهار بوجدة.
هيكلة عامة شهدها القطاع الصحي بالجهة،تسعى من خلالها الجهة المسؤولة عن القطاع تدارك النقص الحاصل على مستوى الوحدات الصحية بالجهة،والرفع من القدرة الاستعابية للوحدات الطبية الاستشفائية،وتقريب الخدمات للمواطنين.
حساين محمد
الصورة للدكتور عبدالمالك كوالا مدير جهة الشرق للصحة