حساين محمد
مفرقعات واكاذيب وتفاصيل لا اساس لها من الصحة تضرب في نجاعة مصلحة الهجرة وجوزات السفر بولاية جهة الشرق عمالة وجدة،من المعروفين والمشهود لهم في النصب والضرب في الاعراض و امور أخرى استحيي الحديث عنها لقمة خبثها.. .
فمكاتب الجوازات بمختلف المقاطعات بوجدة تعرف تنظيما محكما بشكل تسلسلي حتى المصلحة الإقليمية بمقر الولاية حيث لا يستدعي المواطن الذهاب اليها الا في حالات جد مستعجلة او يكون مشكل في الملف،حيث في ظرف اسبوع يحصل المواطن على جوازه عكس بعض الدول الأوروبية التي فاقت ايام الانتظار الشهرين.
اما في ما يتعلق بعناصر القوات المساعدة التي تلعب دورا رياديا في التنظيم فتواجدها بمصلحة الجوازات من تعليمات وزارة الداخلية،فكيف يعقل ان ياتي مواطن ويدفع طلب الحصول على الجواز ويحتج بالحصول عليه في نفس اليوم والا يخلق البلبة ويدخل في صراع مع الموظفين،فهل الموظف ليس مواطنا مغربيا وله أسرة وابناء ،ولماذا لم يتسائل صاحب الاكاذيب الذي ينفخ في نفسه ويفتخر بخبثه وتضليله سبب مرافقة وسيط موظف بإدارة أخرى للمواطنين بمصلحة الجوازات يدافع عن من يدفع له ويخلق الفوضى وهو معروف بالبيع والشراء والنصب على المواطنين امام الادارات.
فمتى يكف هؤلاء من المسرحيات والتمثيل فالوقت لم يعد يقبل هذا الاسلوب والكل اصبح معروفا … .