ترأس السيد محمد مهيدية والي جهة الشرق عامل عمالة وجدة أنجاد صباح يوم الإثنين 05 دجنبر 2016على الساعة العاشرة صباحا عملية انطلاقة توزيع الدراجات الهوائية على تلاميذ الثانوية الإعدادية أبي ذر الغفاري بجماعة بني درار، بحضور السيد باشا المدينة والسيد محمد ديب مدير الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة الشرق والسيد محمد زروقي المدير الإقليمي لمديرية وجدة أنجاد ، والسيدات والسادة ممثلي فيدراليات جمعيات آباء وامهات وأولياء التلاميذ بالإقليم ،وبعض المنتخبين والسيدات والسادة الأطر الإدارية والتربوية للمؤسسة التعليمية ،وفوج مسلك الإدارة التربوية بالمركز الجهوي لمهن التربية والتكوين للسنة الدراسية 2016/2017الذين يقومون بتدريب ميداني بالمديرية الإقليمية .تندرج عملية توزيع الدراجات الهوائية في إطار البرنامج الوزاري الخاص بالدعم الاجتماعي من أجل تشجيع التمدرس ومحاربة الهدر المدرسي حيث استفاد من هذه العملية 40 تلميذا لتسهيل تنقلهم من مقر سكناهم الى المؤسسة التعليمية ،وكذا بغية تحفيزهم على الدراسة والتحصيل وبذل المزيد من الجهد لتحقيق النجاح المنشود. وتسعى هذه المبادرة إلى الارتقاء بمجالات الدعم الاجتماعي بغية تحسين مؤشرات التمدرس ومحاربة كل أشكال الهدر المدرسي من أجل تحقيق الجودة المنشودة والمساهمة في تشجيع التمدرس والتحفيز على التميز الدراسي.
وقد قام السيد الوالي بالمناسبة بزيارة الأقسام والحجرات الدراسية وتتبع السير العادي للدراسة بها .كما شكلت هذه الزيارة فرصة للترحيب بالسيدات والسادة الأطر الإدارية الجدد وحثهم على تطوير بحثهم الميداني بغية اكتساب التجربة الازمة من أجل العطاء الجيد ومن اجل الارتقاء بالمنظومة التربوية نحو الأفضل.
وبرحاب قاعة الأساتذة بالثانوية الإعدادية أبي ذر الغفاري ألقى السيد المدير الإقليمي لمديرية وجدة أنجاد كلمة نوه من خلالها بالمجهودات المبذولة من طرف الأستاذات والأساتذة وخاصة في إرجاع عدد كبير من التلاميذ المفصولين لفصول الدراسة وبجديتهم في العمل والحرص على ضمان زمن التعلم للتلميذات والتلاميذ والسعي نحو الرفع من مؤشرات النجاح بمؤسستهم .
وبموازاة حفل توزيع الدراجات الهوائية قام السيد المدير الإقليمي بزيارة لمؤسسة عبد المومن الابتدائية شملت الوقوف على سير الدراسة بأقسام التعليم الأولي والابتدائي وكذا أقسام التكوين المهني التي تحتضنها المؤسسة وتجدر الإشارة إلى أن المديرية الإقليمية تحرص على مواكبة وتطوير جميع مجالات الدعم الاجتماعي ضمانا لمبدأ تكافؤ الفرص وضمان الدراسة في ظروف جيدة لجميع التلميذات والتلاميذ بالإقليم .