ابراهيمي : أنا ابن حي شعبي وترعرعت في حي شعبي وسأضل في حي شعبي

أوضح رئيس المجلس الجماعي لبركان والنائب البرلماني عن اقليم بركان محمد ابراهيمي في لقاء له أمس مع مجموعة من فعاليات المجتمع المدني عقب انتهاء الجلسة الثالثة لدورة أكتوبر، -أوضح- مجموعة من النقاط التي رفعها شباب مدينة بركان للاحتجاج عليها خلال اشغال الدورة. وفي هذا الصدد قال ابراهيمي أن هناك مجموعة من الاتفاقيات أبرمت لتزفيت وتبليط بوهديلة وحي الزلاقة، حي المقاومة، تيورار 1 وتيورار 2. وقال أيضا “نحن جئنا من الاحياء الشعبية، أنا ابن حي شعبي وترعرعت في حي شعبي وأسكن في حي شعبي.. لدينا الغيرة على مدينة بركان ولا أنتظر أن يتم الاحتجاج أو رفع اللافتات خلال الدورات كي أتحرك”.
وأضاف ابراهيمي في ذات اللقاء وهو يتحدث عن حال مدينة بركان ومستقبلها، “أحس بالقلق أكثر من أي مواطن بركاني، أنا من المدافعين على الاحياء الشعبية”، وتابع قائلا أن للمكتب المسير برنامج عمل يشتغل عليه، “ولدي مجموعة من المشاريع التي كان موقوفة لسبب او لأخر منذ سنوات عديدة، لكن باشرت الاشتغال فيها منذ تولي رئاسة المجلس وهي الآن دخلت حيز الوجود”. وكنوع من طمأنة الساكنة بخصوص تعثر بعض الاشغال و مدى تقدمها أضاف ابراهيمي أن “جميع المقاولات التي تشتغل في اصلاح صبيب المياه وتطهير السائل ستقوم بإرجاع الامور الى حالتها الطبيعية”، مؤكدا أنه رهن الاشارة لكل الملاحظات ومستعد للإجابة عن أي تسائل وأنه رئيس لجميع ساكنة بركان، كما نفى الرئيس أن تكون هناك اختلالات في توزيع المحلات التجارية.
وفي تعليقه بخصوص رفع اللافتات داخل دورة المجلس وجعل أشغال الدورة مغلقة، قال ابراهيمي ان ليس له أي مشكل في رفعها لكن “لا أقبل الفوضى”، وعلل قراره بجعل أشغال الدورة مغلقة أمس الاربعاء، حفاظا على السير العادي للدورة وحفاظا على الأمن الجسدي لأعضاء المجلس. وختم كلامه بالقول “سنقوم بالاجراءات اللازمة في اقرب وقت.. نحن مع المدينة.. مع جميع الاحياء.. ونتمنى أن نتغلب على جميع المشاكل التي تتخبط فيها المدينة”.
لوماروك أوريونطال