حساين محمد
اسدل الستار قبل قليل حضوريا ،على الدورة 17 للملتقى العالمي للتصوف بمداغ،باعتراف العلماء والفقهاء ورؤساء الجامعات الدولية المشاركين في هذا الحدث العالمي بما يزخر به المغرب من سلم وسلام تحت القيادة الرشيدة لامير المؤمنين جلالة الملك محمد السادس نصره الله ايده.
الدكتور مولاي منير القادري بودشيش مؤسس الملتقى العالمي للتصوف استطاع بكل فخر من وضع بصمة كبرى على الدبلوماسية الأخلاقية بهذه الأرضية الخصبة التي تفتح الباب سنويا للنقاش البناء والحضاري،كما يرجع له الفضل الكبير في ترسيخ السلم والسلام والاخوة والتعاون ونبذ التطرف ومحاربة الغلو بكافة أشكاله،وغرس ثوابت الهوية الوطنية الدينية للمملكة المغربية الشريفة لدى الناشئة،فكان ويظل مدرسة في التصوف وتزكية النفوس بصيت عالمي الى جانب والده شيخنا القدير الدكتور جمال الدين القادري بودشيش،شيخ طريق الفلاح والمحبة والنقاء.
واختتم كلمته بتوجيه الشكر لكل من ساهم من قريب أو بعيد في إنجاح هذه التظاهرة من السادة الأساتذة والعلماء الأفاضل والفريق التقني للملتقى، والى الشيخ الدكتور مولاي جمال الدين القادري بودشيش الذي يقدم له التشجيع للمضي قدما في كل هذه المساعي التي يرعاها بالمتابعة والدعم الكبيرين، كما توجه بالدعاء بالحفظ والسداد لأمير المؤمنين جلالة الملك محمد السادس الذي ما فتئ يشمل هذه التظاهرة برعايته السامية على عادته في رعايته لكل المبادرات الإيجابية والبناءة.