حساين محمد
حلت المناضلة والمرأة الصامدة الاستاذة نادية عطية رئيسة منظمة بدر للاشخاص ذوي اعاقة و المراة و الطفل و رئيسة الاتحاد المغربي للجمعيات العاملة في مجال الاعاقة الذهنية،بعاصمة سويسرا جنيف،للمشاركة في الدورة 60 لمجلس حقوق الإنسان.
واكدت الاستاذة نادية عطية خلال المناقشة السنوية بشأن تعميم مراعاة المنظور الجنساني لتعزيز التنمية الاقتصادية والاجتماعية،ان هذه الآليات لا يمكن أن تحقق الحقيقة وجبر الضرر والمصالحة بشكل فعّال ما لم تتناول بشكل كامل تجارب واحتياجات وحقوق النساء والفتيات والأشخاص ذوي الهويات الجندرية المتنوعة.
و أبرزت ان المذكرة المفاهيمية، غالبًا ما تظل المقاربات محصورة في مسألة العنف الجنسي، متجاهلة الحقائق البنيوية مثل: الإقصاء الاقتصادي، الحرمان من الوصول إلى الأرض والموارد، انتهاك الحقوق الجنسية والإنجابية، التهميش السياسي، وأشكال التمييز المتعددة والمتقاطعة، ولا سيما ضد النساء المنحدرات من أقليات إثنية أو دينية.
وندعو المجلس وآلياته إلى:
تعزيز جمع واستخدام البيانات المصنفة حسب الجنس والنوع الاجتماعي للكشف عن الحجم الحقيقي للانتهاكات؛
ضمان المشاركة الكاملة والمتساوية والفعّالة للنساء ومنظماتهم في جميع مراحل العدالة الانتقالية؛
تصميم برامج جبر ضرر تحويلية، لا تقتصر على تعويض الأضرار الفردية، بل تسعى إلى تفكيك أوجه عدم المساواة الهيكلية التي تسببت في هذه الانتهاكات في المقام الأول.
واضافت انه في الوقت الذي يحتفل فيه بالذكرى الثلاثين لإعلان بيجين والذكرى الخامسة والعشرين للقرار 1325 الصادر عن مجلس الأمن، تبرز الحاجة الملحة لتحويل الالتزامات المعيارية إلى واقع ملموس. فالعدالة الانتقالية يجب أن تكون فرصة لبناء مجتمعات متساوية، شاملة، ومستدامة، قائمة على حقوق الإنسان.
المرأة الصامدة نادية عطية تحل بجنيف بمداخلة قوية بمجلس حقوق الانسان
