شاهدوا بوجدة موسى توفيق يهدي حافلة لحسنية لازاري من الوعد إلى الفعل

ساعتين agoLast Update :

حساين محمد
منذ أن عرفناه، كان ولا يزال السيد موسى توفيق رمزا للعطاء الرياضي والإنساني بوجدة وغيرها من المدن المغربية. آمن بالرياضة قيمة ورسالة ومبادئ، فكان خير سند للمسؤولين المخلصين لهذه المبادئ والمحبّين فعلا لا قولاً لهذه المدينة وهذه الرياضة او تلك.
كما كان عونا لكثير من اللاعبين والفرق ليس في وجدة فحسب، بل على امتداد الجهة الشرقية. وبالعزيمة نفسها، احتضن مبادرات شبابية باحثة عن الطريق والأمل، فكان حضورُه فارقا في تحويل النوايا إلى إنجازات.

موسى توفيق: رجل في خدمة الرياضة والرياضيين
منذ أن عرفناه كذلك، ظل اسم السيد موسى توفيق مقترنا بالفعل النبيل والدعم الصادق للرياضة والرياضيين في مدينة وجدة وخارجها. هو رجل لم يتردد يوما في مد يد العون لكل مبادرة رياضية، صغيرة كانت أو كبيرة، واضعا نصب عينيه أن الرياضة ليست مجرد نشاط ترفيهي، بل رافعة للتنمية، وأداة لغرس القيم النبيلة في نفوس الناشئة والشباب.

موسي توفيق : حضور دائم في الملاعب
قد لا تراه العيون في كل مناسبة، لكن أثره حاضر في العديد من الملاعب الرياضية بالمدينة. سواء تعلق الأمر بكرة القدم، الرياضة الأكثر شعبية، أو بكرة السلة التي يعشقها هو واصدقاؤه و الكثير من شباب وجدة، فإن بصماته واضحة. فالكثير من الملاعب والأندية تعرفه جيدا، وتذكر فضله في لحظات كان الدعم فيها ضرورة لا خيارا.
موسي توفيق : دعم لا يعرف الحدود

لم يقتصر عطاؤه على حدود مدينة وجدة وحدها، بل امتد إلى مدن أخرى، حيث وجد الرياضيون فيه نصيرا وسندا. فهو يؤمن أن الرياضة، متى ما لاقت الدعم، قادرة على تغيير مصائر الأفراد وبعث الأمل فيهم، خاصة فئة الشباب التي تحتاج إلى التأطير والاحتضان.
موسي توفيق : رجل مبادئ وقيم
ما يميز السيد موسى توفيق ليس فقط حجم دعمه المادي أو اللوجيستي، بل روحه الإنسانية وحرصه على أن تكون الرياضة أداة لترسيخ التضامن، التعاون، والانضباط. لقد آمن دوما أن الاستثمار الحقيقي هو في الإنسان، والرياضة كانت سبيله لترجمة هذا الإيمان إلى واقع.

موسي توفيق : إشعاع يتجاوز الرياضة
لا يمكن الحديث عن مساهمات موسى توفيق دون الإشارة إلى أثره المجتمعي الأوسع. فهو واحد من أولئك الرجال الذين يعملون بصمت، بعيدًا عن الأضواء، يزرعون الأثر في الأجيال ويتركون بصمة تبقى شاهدة على صدق العطاء.
شكرًا لك أخانا موسى توفيق، وجزاك الله كل خير على ما تقدمه للرياضة والرياضيين بوجدة والجهة الشرقية، فوفاؤك بالوعد هو أصدق رسالة للأجيال بأن الخير لا ينقطع متى وجد رجال أوفياء.






























Breaking News
error: جميع الحقوق محفوظة OujdaRégion