نظَّمت المندوبية الجهوية للشؤون الإسلامية بوجدة، يوم الخميس لـ 28 محرم 1447هـ الموافق 24 يوليوز 2025م بعد صلاة العصر، حفلاً مهيباً لتكريم نجوم التعليم العتيق بالجهة. جاء هذا الحفل تجسيداً للعناية الملكية السامية التي يوليها أمير المؤمنين صاحب الجلالة الملك محمد السادس – نصره الله وأيده – لهذا الصرح المعرفي الأصيل.
أبرز محطات الحفل:
1. انطلاقة روحانية:
افتُتح الحفل بتلاوة عطرة من الذكر الحكيم تلاها القارئ الياس المهياوي، ألهبت الآيات البينات مشاعر الحاضرين.
2. كلمة الإرث والانتماء:
أكد فضيلة الدكتور عبد الحميد الإدريسي، المندوب الجهوي للشؤون الإسلامية بوجدة، في كلمته الترحيبية على:
دور التعليم العتيق كحصنٍ لحفظ الهوية الإسلامية واللغة العربية.
متابعة وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية الميدانية (مادياً ومعنوياً) لتنفيذ توجيهات جلالة الملك في تطوير هذا القطاع.
إشادته بمدارس التعليم العتيق ودورها في صياغة جيلٍ يجمع بين “حُسن التعلُّم وفضيلة العمل”، مُذكِّراً بأن “غاية العلم العملُ به”.
3. لحظة التتويج:
تَـمَّ تكريم طالبين إندونيسيين من “مدرسة الفتح للتعليم العتيق بالعيون الشرقية” لتميُّزهما في امتحانات البكالوريا.
كما تـمَّ تسليم جوائز تقديرية للطلاب الأوائل على مستوى الجهة، تتويجاً لجهودهم خلال عامٍ دراسي كامل.
4. ختامٌ ودِّي:
اختُتم الحفل بوجبة شاي ، تعكس ود رواد العلم الأصيل وتقاليده.
والله الموفق
شوفوا وجدة تكرم المتفوقين في التعليم العتيق
