حساين محمد
يعيش الشارع الوجدي نوعا من القلق وعدم الرضا عن الجو الذي اصبحت منغمسة فيه المدينة التي كانت نموذجا في حلاوة العيش من مختلف الجوانب،وهذا تحصيل حاصل لسنوات طغت فيها فئة مصت دم المدينة واصبحت من العلية بين ليل ونهار.
ومع الاسف كل ما جاءت بوادر اصلاح وارجاع السكة الى مسارها الصحيح تندفع المكروبات بشتى الوسائل،وتنصب نفسها اكبر ضحية،بل واكثر مدافع عن مصالح واقتصاد المدينة والرواج التجاري وغير ذلك من العبارات المفروشة بسوء نيتها،ضاربين عرض الحائط سجلهم الذي وصل التخمة ب”الهموز” من اراضي دولة ورخص وصلت الى المئات من الملايين فقط في الاوراق ولم يقدموا للمدينة ولا اضافة،اضافوا فقط لحساباتهم ولزوجاتهن.
ولعل من بين بوادر الاصلاح التي اثلجت صدور النخبة النقية من ساكنة وجدة خلال الاشهر الاخيرة،الحد من عبث التلاعبات في قطاعات شكلت لسنوات مرتعا خصبا وعشا للفساد والنهب على حساب الساكنة،وهو تحدي ليس من السهل تنزيله بدون رغبة جماعية وزجر قوي لمن سولت لهم انفسهم تدمير الاصلاحات والوقوف في طريقها.
وجدة بين مطرقة الاصلاح وسندان عش الفساد
