عداد:حساين محمد
لقيت الرغية الملكية القوية في الاقلاع بجهة الشرق التي جسدها الخطاب الملكي التاريخي ل18 مارس 2003،انخراطا مشهودا لابناء هذه الربوع المجاهدة وفي مقدمتهم الحاج ادريس حوات الوطني الاستراتيجي الذي دفعته غيرته وحب الانتماء الجهوي والوطتي الى المساهمة الملموسة في جودة تنزيل مؤسسات كبرى اطلقها سيدنا المنصور بالله خلال ازيد من 24 زيارة ملكية.
الحاج ادريس حوات المستشار البرلماني ورئيس الجامعة الوطنية للغرف ورئيس غرفة الشرق للتجارة والصناعة والخدمات واحد جنود الخفاء في تاسيس اهم المؤسسات الاجتماعية والاقتصادية بوجدة وجهة الشرق الذي بذل جهودا كبيرة لإيجاد رؤية اقتصادية للمنطقة وقت التهريب المعيشي وكان له الفضل في ارجاع الاقتصاد المحلي الى سكته الصحيحة مضحيا بوقته ومصالحه الخاصة في سبيل انعاش اقتصادي لهذه للجهة التي تسيير على منحى الخروج من ازمة بفضل البنيات التحتية الخصية التي اصبحت تزخر بها كثمرة للاقلاع الذي دشنه جلالة الملك محمد السادس نصره وايده.
اليوم المنطقة في حاجة ماسة لهؤلاء العقول الكبيرة ولم تعد تقبل اصحاب البلبلة الفارغة التي لم تجدي الا الازمات،فالحاج ادريس حوات بمواقفة وحنكته السياسية ودوره الحافل بالعطاء والانجازات يستحق منا وبجدارة كل الشكر والإشادة لما قدمه ويقدمه للوطن وما يقدمه ويحققه كل يوم، فهو شخصية فذة تتحلى بكل صفات الإنسانية والنبل يملك فكرا وطنيا متقدما، نزيه ويعامل الناس بشكل كسواسية وبعيدا عن الفرز والتصنيف السياسي او العنصرية او الطائفي، ووجوده يعيد إلينا الأمل بأنه لا يزال لدينا قامات وطنية حريصة على مصالح الوطن وتعمل بصدق وجد وتفاني في سبيل نهضة المجتمع المغربي.
إذا ألا تستحق هذه الشخصية الوطنية الرياضية و الاجتماعية الانسانية النيرة الفذة الإشادة والشكر لما قدمه ويقدمه للوطن؛ لا اعتقد أنها مغالاة لأن القاعدة الشرعية تقول من لا يشكر الناس لا يشكر الله ’ هو شخصية فذة واعية مفعمة بالإنسانية والنبل و يملك فكرا عاليا،نظيفا خاليا من الاحقاد والتبعيات ،هؤلاء هم الرجال الذين تنهض بهم الأمم.
الخطاب الملكي 18 مارس بوجدة..الحاج ادريس حوات شخصية فذة واكبت العناية الملكية بجهة الشرق
