حساين محمد
استقالة هوار للمرة الثانية من المولدية الوجدية،قرار معقول من رجل تحمل معاناة فريق عريق اكثر من طاقته وكانه ارث خاص به،رصد له من ماله الخاص ما لم يقدر احد ضخه في سبيل فريق المولدية،متحملا في ذلك مزايدات وعراقيل والوجوه المختلفة لمسامر الكصعة الذين جعلوا من انفسهم لاعبين وجب اداء مستحقاتهم باي طريقة من الطرق وارتقوا بمعيشتهم على حساب مكافحة هوار لصعود المولودية.
هل وجدة بها فقط عائلة هوار،تتكلف بتدبير عدد من المؤسسات الخيرية منذ القرن الماضي وتشغل العشرات من اليد العاملة وساهمت في تاسيس عدد من المؤسسات الاجتماعية والصحية وتزال صامدة رغم كبريات التحديات،في حين اكبر المستفيدين من الهموز والصفقات والرخص والاراضي بوجدة،يظهرون فقط بمساهمات بسيطة دون حياء بل اكثر من ذلك يقضون مصالحهم الخاصة بهذه المساهمات،مع تقديري للقلة من المكلفين باسر معوزة وطلبة القران الكريم.
فاتمنى من الصديق والاخ هوار ان يواصل في درب والده نجم العمل الخيري الحاج ادريس والتفرغ لمجال الاعمال الذي يلعب دورا مهما في خدمة المجتمع من خلال التحريك الاقتصادي وضمان فرص الشغل وهي الاساس والقاعدة،فالمولودية الوجدية فريق للجميع فيكفي انها كانت عند تسلمك قيادتها في الاسفل وتمكنت بسرعة البرق من الصعود للمركز الاول والصمود به لسنوات يقول عزوجل {لاَ يُكَلِّفُ اللّهُ نَفْساً إِلاَّ وُسْعَهَا..} صدق الله العظيم.
استقالة هوار…فوق طاقتك لا تلام
